أصدرت الوساطة القطرية الأفريقية الأممية بيانًا، مساء الجمعة، وصفت فيه توقيع حركة العدل والمساواة على بروتوكول بمشاركتها في الحكم في السودان بأنه "إنجاز، واختراق مهم لصالح العملية السلمية في دارفور". وقالت الوساطة في بيان حصل "مصر اليوم" على نسخة منه: تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أحمد بن عبد الله آل محمود، والقائم بأعمال الممثل الخاص المشترك والوسيط المشترك في الإنابة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور عائشة سليمان منداودو تم، الجمعة، 29 آذار/ مارس 2013، في الدوحة التوقيع على "البروتوكول الخاص بمشاركة حركة العدل والمساواة السودانية على مختلف مستويات الحكم، وباستيعاب قواتها"، بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية. ويأتي هذا البروتوكول كآخر وثيقة متفاوض عليها بين الطرفين، في إطار عملية سلام دارفور الجارية، على أساس وثيقة الدوحة للسلام في درافور. وتعتبر الوساطة أن ما تم يعد إنجازًا مهمًا، من شأنه أن يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في دارفور بصفة خاصة، وفي السودان بصفة عامة. وقالت الوساطة إنها ستشرع  على الفور، بالتشاور مع الطرفين والتنسيق مع الجهات المعنية، في عمل التحضيرات اللازمة لإقامة حفل التوقيع النهائي على "الاتفاق بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في درافور"، الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى يوم 24 آذار/ مارس 2013.