أعلن محفوظ الخالدي، رئيس الجمعية التونسية لـ"أولياء المفقودين والمعتقلين في العراق" عن عودة مجموعة من التونسيين المعتقلين والمفقودين في العراق إلى البلاد قبل أيام. وفيما رفض الخالدي تحديد عدد الشباب الذي عاد إلى بلاده، قال في تصريح لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، إن عدد المفقودين الذين "من المرجح أن يكونوا بالأراضي العراقية يفوق 150 شخصا أغلبهم ينتمون لمدن الجنوب والبعض الآخر من محافظتي سوسة وتونس". وأشار إلى أن مسؤولي البلدين "لم يقصرا في العمل على استعادة الشباب التونسي المفقود". ودعا الخالدي إلى ضرورة مواجهة اتجاه بعض التونسيين إلى "الهجرة لبعض الدول بدعوى الجهاد"، لا سيما "خلال تلك الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد". وتأسست جمعية "أولياء المعتقلين والمفقودين في العراق" في تونس خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2011 على خلفية تفاقم حالات اختفاء شباب تونسي سافر إلى العراق بدعوى "الجهاد" منذ اندلاع الحرب الأمريكية في العراق عام 2003.