نَدد السودان الثلاثاء بالاعتداء الإسرائيلي على سورية وقال إن العدوان الصهيوني يُجسد التدخل الأجنبي بالأزمة السورية ويشكل إنتهاكا سافرا لسيادة سورية وحرمة وسلامة شعبها وأراضيها . وأعلنت وزارة الخارجية  السودانية إنها تُندد بالإعتداء الاسرائيلي على سورية الأمر الذي أكد إنتهاك إسرائيل السافر لسيادة سورية وحرمة أراضيها ولميثاق الأمم المتحدة وأضافت  في بيان وزعته مساء الاثنين أن السودان تابع بالقلق والإستنكار تواصل الإعتداءات الإسرائيلية على سورية والتي كان آخرها الغارة الجوية الإسرائيلية على مركز للبحوث العلمية في جمرايا قرب دمشق. ورفضت  الخارجية  السودانية هذه الإعتداءات الصارخة المستفزة جملة وتفصيلا ، وقالت "إنها  تُمثل إنتهاكاً سافراً لسيادة سورية وحرمة أراضيها ولميثاق الأمم المتحدة وكل القوانيين الدولية وتهدد الأمن وإستقرار المنطقة و مجمل العلاقات الدولية القائمة على إحترام سيادة الدول و استقلال أراضيها . وقالت إن تكرار اسرائيل لإعتداءاتها السافرة على الدول العربية ،بما فيها السودان وعجز المجتمع الدولي عن إتخاذ أي إجراءات في مواجهة هذا النهج العدواني، يمثل أكبر تحدي للشرعية الدولية  ولمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنطق القانون الدولي  ، ويجسد واحدة من أسوأ صور الإنفلات من المحاسبة على المستوى الدولي. وأعاد بيان  الخارجية السودانية إلى الأذهان أن إسرائيل لا تزال تحتل مساحات واسعة من أراضى سورية وفلسطين ولبنان في خرق واضح وسافر للقوانيين الدولية واستحفاف بالشرعية الدولية بينما تواصل إعتدائها على الدول القريبة والبعيدة ، مثلما حدث في عدوانها على مجمع اليرموك في الخرطوم في تشرين اول/أكتوبر الماضي، الذي قوبل بالصمت من المجتمع الدولي ، الأمر الذي يشجع اسرائيل على مواصلة هذا النهج الذي يمثل شريعة الغاب.   وأعتبر بيان الخارجية السودانية العدوان الإسرائيلي على سورية بأنه يجسد مخاطر التدخل الأجنبي في الأزمة السورية وتهديده الجدي لسيادتها واستقلال أراضيها وسلامة شعبها. ودعا البيان أطراف الأزمة السورية للبحث عن مخرج سلمي يجنب بلادهم  هذه المخاطر،في وقت ظل السودان يدعو فيه لذلك عبر كافة المنابر والمناسبات فيما طالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في مواجهة القصف الإسرائيلي وما يمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين.