اندلعت الأحد إشتباكات عنيفة بين عمال يدويين "العتالة" في محيط سوق العاصمة المركزي ،وكان العتالة المحتجون  قد حاولوا إرغام بعض زملائهم الذين رفضو الرضوخ للإضراب ما دفع المحتجين إلي محاولة إرغامهم علي الإضراب،الشيء الذي أفضى إلى معارك يدوية وشجارات بالجملة في السوق تسبب في حالة من الفوضى، تدخلت إثرها سرايا من قوات شرطة حفظ النظام لفض الشغب ،لكن عصابات منتظمة في مجموعات صغيرة استغلت الوضع وباشرت في محاولة نهب بعض المخازن في السوق ومحيطها. وأغلقت السوق أبوابها بشكل كامل فيما دفعت السلطات بتعزيزات من قوات الحرس الوطني لتأمين أسواق مقاطعتي السبخة والميناء اللتين تعتبران أكبر أسواق موريتانيا وقد تعرضتا لمحاولات نهب من العصابات المستغلة لاحتجاج العمال علي غرار السوق المركزي،ويطالب العتالة المحتجون اليوم بزيادة التعويض المخصص لهم علي غرار الزيادة التي أستفاد منها نظراءهم في ميناء نواكشوط منذ أسبوعين.