رام الله – نهاد الطويل
يبدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي الأحد مناورة داخلية واسعة النطاق تحاكي حربا شاملة وقصفا صاروخيا مكثفا من جبهات متعددة. وتحمل المناورة عنوان "أسبوع الجبهة الداخلية- جبهة متينة" وتستمر حتى يوم الخميس المقب، يهدف الاحتلال من خلالها فحص جاهزية السلطات المحلية لـ"حرب شاملة" تشمل التعرض لهجوم صاروخي من جبهات عدة، وإحتمال أن تحمل الصواريخ رؤوسًا غير تقليدية. ويجري هذا التدريب للسنة السابعة على التوالي؛ إذ بدأ عام 2007 لإستخلاص العبر من الحرب الأخيرة على لبنان عام 2006، وكان في الماضي يحمل عنوان "نقطة تحول". وستطلق صفارات الإنذار الاثنين المقبل مرتين في الصباح لفحص جاهزية المدارس لحماية الطلاب، وفي ساعات المساء لفحص الجاهزية في المنازل.