يمثل رئيس بلدية "إنزكَان "العاصمة التجارية لجنوب المغرب,الإثنين، أمام قاضي التحقيق للجرائم المالية في محكمة الاستئناف في مراكش في القضية المتعلقة بملف "المحروقات المخصصة للبلدية  وبإختلاس أموال عمومية",  وفق ماكشفه مصدر من بلدية إنزكان "لمصر اليوم " . وسوف يتواصل التحقيق مع رئيس البلدية في مضمون الاتهامات, التي جاءت في شكاية تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام في المغرب، وتتهمه الهيئة بتبديد أموال عمومية قيمتها 32 مليون سنتيم أي حوالي 25 ألف دولار من مخصصات المحروقات . وسبق أن فتحت الشرطة القضائية تحقيقاً مع رئيس البلدية, التي تعد من بين البلديات الغنية في المغرب بخصوص ملف المحروقات, وذكر خلاله أن مادة البنزين لا تستعمل سوى في محركات قطع الأشجار الخاصة بالبلدية . وينفي رئيس بلدية "إنزكان" كل التهم التي تتعلق بإهدار المال العام, وقد عبر في أكثر من مناسبة أن توجيه تهم إليه لها علاقة بالصراعات السياسية بينه وبين خصومه، هذا في وقت يصنفه المتتبعون للشأن المحلي على كونه من بين الشخصيات العامة المثيرة للجدل في المغرب, وذلك لمواقفه التي أشعلت في مناسبات كثيرة حرائق سياسية, وأيضا لحجم القضايا المعروضة على القضاء والتي هو طرف فيها .