جبهة النصرة

أدانت فرنسا إقدام "جبهة النصرة" أمس على اختطاف رجل دين مسيحي تابع لرهبنة الفرنسيسكان. في قرية "اليعقوبية" ذات الغالبية المسيحية في ريف مدينة جسر الشغور بسوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح له اليوم الأربعاء- إن اختطاف الأب ضياء عزيز (41 عاما) جاءت في أعقاب عمليات مماثلة استهدفت الأب جاك مراد في مايو الماضي و الأب باولو اوجليو واثنين من القساوسة في حلب.

وأكد نادال أن بلاده تدعو الى الإفراج عن كل الأشخاص المختطفين و تعرب عن تضامنها مع أسرهم و مع كل الكنائس المعنية.كما تستنكر عمليات الاختفاء القسري و كل أعمال العنف التي تستهدف السكان المدنيين في سوريا و تذكر بأن تلك الجرائم قد ترقى الى جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية.

وشدد الدبلوماسي الفرنسي على ضرورة تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية الى العدالة أي كانوا. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أمس أن عناصر من "جبهة النصرة" (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) قد خطفت راهبًا من مقر إقامته في محافظة إدلب في شمال غربي سوري.

كما أكدت رهبنة الفرانسيسكان في بيان من القدس نشرته على موقعها الإلكتروني خطف الراهب المنتمي إليها، مشيرة إلى أنها تبذل أقصى جهدها لتحديد مكان اعتقاله وإطلاقه.