الصحفيين العراقيين

طالب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي أعضاء النقابة بمقاطعة من وصفهم "الطائفيين" والوقوف بوجه محاولات تقسيم العراق.. وقال إن "العراق موحد بطوائف شعبه وتاريخه، ولن نسمح لأي يد تمتد لتقسيمه، وقرار الكونجرس الأمريكي مرفوض ولايمكن تطبيقه تحت أي مسمى".

ودعا اللامي - في كلمة اليوم الأحد خلال الاحتفالية التي أقامتها النقابة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ببغداد.

الحكومة العراقية إلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي، لافتا إلى أن العراق قدم عددا كبيرا من الشهداء الصحفيين وينبغي الكشف عن الجناة المتورطين بقتلهم.

وأكد ضرورة أن ترعى مؤسسات الدولة الديمقراطية وتدعم حرية وسائل الإعلام من خلال توفير قروض ومنح مالية للصحف اليومية في العراق.

ودعا نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن السلطات المعنية إلى تسهيل الحصول على المعلومات وتعزيز حرية التعبير وتيسير حصول الصحفيين على المعلومات وتعزيز قدراتهم من أجل النهوض بواقع العمل الصحفي في البلاد.

وقال بوستن إنه من الضروري تعزيز التعاون المشترك بين السلطات التنفيذية والتشريعية لدعم حرية التعبير والإعلام للمساهمة في النهوض بالعمل الصحفي ليعم السلام المهني والاجتماعي في العراق.

ولفت إلى أن الكثير من الإعلاميين لقوا حتفهم في العراق، وقال إن دور الإعلاميين السعى والعمل وتبادل المعلومات بطريقة مهنية وموضوعية من أجل أن تعمل الصحافة على طرد الظلم واستغلال السلطة.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي أن العراق بحاجة إلى صحفيين وطنيين ينقلون أحداث العراق والصورة الحقيقية عن العراق للعالم الخارجي بعيدا عن التهويل أو الأكاذيب التي يبثها من وصفهم"أعداء العراق في العالم"، وأضاف أن صحفيي العراق مقاتلون في ساحات المعركة ويحاربون لإيصال المعلومة إلى الجمهور.

ويحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، للتعريف بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من ضحايا مهنة الصحافة الذين قضوا خلال أداء مهام عملهم.. وكان آخر ضحايا الإرهاب مدير معهد صحافة الحرب والسلام في العراق عمار غالب الشابندر الذي قضي في انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الكرادة الليلة الماضية، الذي أسفر عن مقتل 7 وإصابة 35 من المدنيين.