مجدي بدران

كشف خبير الحساسية والمناعة و استشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة الدكتور مجدي بدران عن 10 نصائح للوقاية من العدوى داخل المدارس, وأوضح أن اتباعها يحمي الطلاب, مثل ممارستهم للرياضة بشكل يومي, وبين أن النوم جيدًا ليلًا ثمانية ساعات, يعزز مناعتهم.

وشدَّد على ضرورة بعد الطلاب عن المدخنين ، ومنع التدخين في المدارس ووسائل المواصلات، مشيرًا إلى أن أغلب سائقي أتوبيسات المدارس مدخنون, وأكد على ضرورة منع  الباعة الجائلين من الوقوف بجوار المدارس ، وتراكم  القمامة بجوارها أو داخلها, موضحًا أن بعض أسوار المدارس أصبحت محطات لتراكم تلال القمامة و تفريخ الحشرات و الفئران مما يهدد المدارس بأوبئة ، ودعا إلى منع دخول الحيوانات كالقطط والكلاب إلى المدارس سواء خلال اليوم الدراسي أو بعده ، وكذلك منع الإزدحام في الفصول و درجات السلالم وتنظيم الدخول والخروج ، وغلق النوافذ لضمان التهوية الجيدة, مبينًا أنه لا مانع من استخدام المراوح السقفية.

وطالب بضرورة قياس درجة الحرارة في المدارس, فضلًا عن قياس درجة حرارة الأطفال قبل دخول الفصول ، و منع من ترتفع درجة حرارتهم من الدخول ،و فحصهم طبيا فورًا, وأضاف, "النظافة الشخصية ، وغسل الأيدي بإستخدام ماء  نظيف دافئ مع الصابون، و الإستحمام مرتان في الأسبوع على الأقل ، وضرورة التأكيد على نظافة الملابس والحقيبة المدرسية، و نظافة الفم والأسنان، وقص الأظافر مرتان أسبوعيًا، و نظافة الشعر والرأس", وتابع, "يجب تغطية الأنف و الفم بمنديل ورقي عند السعال أو العطس و التخلص منه بصورة صحية، ولا لمس العينين أو الفم أو الأنف إلا بعد غسل أو تعقيم اليد".

ودعا إلى الالتزام بالتطعيمات حسب الحملات التي تقدمها الدولة خاصة للصفوف الأولى من مراحل التعليم ضد  الإلتهاب السحائي, و الدفتيريا والتيتانوس وما يستجد حسب الأوبئة الموسمية ، الانفلونزا  فقط  مع المعرضين و الفئات المستهدفة و الأطفال أقل من 5 سنوات ، ومرضى الربو ، والأنيميا الوراثية ، والقلب خاصة مرضى عيوب القلب الخلقية ، والغدد الصماء، والسكر، والكلى، والكبد ، والتمثيل الغذائي، ومرضى نقص المناعة الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة كالكورتيزونات، والسمنة المفرطة الذين يتناولون الأسبرين، وطالب بتوفير حماية معقولة ضد سلالات التحصين، لتصبح سارية المفعول بعد 10-14 يومًا ، بالإضافة إلى تطعيم الإنفلونزا الحالي الذي يحمي من ثلاث أنواع من فيروسات الإنفلونزا.

وأكد على ضرورة التطهير المتكرر للأسطح التي يتم استخدامها مثل مقابض الأبواب، ومقابض النوافذ ، ومقابض الصنابير،  ومفتاح الكتابة الخاص بالكومبيوتر ، و أسطح المناضد ، و مساند المقاعد ، و  أزرار الكهرباء ، و شدد على ضرورة توفير الصابون السائل، والمناديل الورقية ، والفوط الورقية، والمطهرات الطبية مثل  سائل الكلور المنزلي لمسح الأرضيات و الأسطح, مع ضرورة التخفيف بنسبة واحد إلى عشرة بالماء العادي, من أجل قتل كافة الميكروبات في البيئة المدرسية.

وأوضح أن التغذية السليمة تكمن في الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة, موضحًا أنها مصادر طبيعية للفيتامينات  والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ودعا إلى ضرورة تناول وجبة الإفطار المعدة في المنزل ، وتناول وجبة المدرسة أو ساندوتش في المدرسة معد بالمنزل، و تناول فيتامين أ حيث أنه يرفع مناعة الأغشية المخاطية خاصة الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي وبين أن أفضل مصادره الرخيصة  الجزر و البقدونس ، وكشف أن فيتامين سي مضاد للأكسدة, ويعمل على رفع المناعة  ويحمي من الإلتهابات موضحًا أن أفضل مصادره الرخيصة الجوافة و الفلفل الملون و  البرتقال والليمون ، ونوه إلى أن فيتامين  د  يعتبر هام لكفاءة الجهاز المناعي  والحد من  كافه الالتهابات والتفاعلات المناعية ، مشيرًا إلى أن أفضل مصادره على  الإطلاق أشعة الشمس  والأسماك وصفار البيض والفول السوداني .