القاهرة ـ مصر اليوم
مثلما يأتي الشتاء بسعادة كبيرة لمحبي الأجواء الممطرة والطقس البارد، يأتي أيضا بأعراض اكتئاب لعدة فئات، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة أو سقوط أمطار وتكاثر الغيوم وغيرها في مثل هذا الوقت من العام.
خلال حديثها لـ«هُن»، قالت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر، إن اكتئاب الشتاء يبدأ في الفترة بين نهاية فصلي الخريف وبداية فصل الشتاء، تزامنا مع التغيرات في حالة الطقس وانتشار الغيوم،ولا بد أن يعرف الجميع معلومات عناكتئاب الشتاء،خاصًة مرضى اضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب: «مرضى الاكتئاب بنوعيه سواء ثنائي القطب أو أحادي القطب بيحصلهم في الفترة دي انتكاسة، حتى لو هما بياخدوا علاج، وعلشان كدا أول ما يحسوا إنه في تطور في الأعراض بيروحوا للدكتور».
وقدمت أستاذ الطب النفسي، عدة نصائح للتغلب على اكتئاب الشتاء، قائلة: «نظبط روتين النوم والاستيقاظ، منامش في أي وقت ونصحى في أي وقت، نهتم جدا بالتغذية السليمة وشرب المية بشكل كافي، وضروري التعرض للشمس على قد ما نقدر، وننور الشقة علشان نحافظ على دورة الليل والنهار اللي في جسمنا، ونحافظ على الهرمونات متظبطة زي ما كان بيحصل قبل كدا».
وتعتبر الفئة الأكثر تأثرًا بأعراض الاكتئاب الموسمي هم مرضى اضطراب ثنائي القطب، ويأتي الفرق بين أعراض المرضين كالتالي:
-الاكتئاب الموسمي: «هو مرض اكتئاب أحادي القطب زي نوبات بتيجي وتختفي مع بداية الصيف أو بداية الشتاء، بتكون أعراضه فقدان الشغف والاهتمام، قلة النشاط، زيادة النوم أو قلته، زيادة الشهية أو قلتها، إحساس بتأنيب الضمير، أوجاع جسدية وتدهور وظيفي واجتماعي».
أما مرض ثنائي القطب، هو مرض يتعرض فيه المريض لنوبات هوس ونوبات اكتئابية مع بعضهما: «في النوبات دي بيقعد المريض حوالي أسبوع بيبقي فيها عنده زيادة في النشاط زيادة في الكلام، إحساس بالذات والعظمة، قلة في النوم وعدم الاحتياج ليه، اندفاعية شديدة، سرعة في قيادة السيارة والتوجه للمخدرات، بيصرف فلوس كتيرة، ودي أبرز أعراض الهوس، مع زيادة الشهية، وبيتعرض المريض لنوبة واحدة أو أكتر من نوبات الهوس، وممكن يحصله نوبات الهوس والاكتئاب مع بعض، ومع بداية الشتاء بيحصله انتكاسة في الأعراض دي ولازم يروح للدكتور».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأشخاص الذين يُعانون من إصابات في النُخاع الشُوكي أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب