القاهرة – محمود الرفاعي
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور، عن ردود فعل الجماهير حول مسلسلها الأخير "حارة اليهود" الذي شاركت في بطولته مع منة شلبي وإياد نصار.
وأوضحت في مقابلة مع "مصر اليوم" أنَّها استقبلت ردود فعل أكثر من رائعة من خلال العملين اللذين شاركت في بطولتهما سواء "حارة اليهود" أو "مريم"، مشيرة إلى أنَّ "الاثنين نجحا، ويمكن "حارة اليهود" تمتع بمشاهدة أكبر بسبب عرضه على قنوات أكثر من "مريم".
وأضافت: "الناس استقبلوا أدائي بالدورين باستحسان كبير جدا بفضل الله، وسعدت بذلك جدا بخلاف سعادتي بالدورين لأنهما كانوا مختلفين تماما عن بعض ،ووضعوني في مآزق كبير جدا".
وعن خوفها من الدور قالت: "لم أخف لأنني أحب الأدوار المختلفة ولكن لا أخفيك سرا بأنني كنت خائفة من القيام بدور "راقصة" خصوصًا أنني لا أجيد الرقص، وهذا أكثر شيء كان يصيبني بالقلق، ولكنني وفقت في القيام بالدور على أحسن ما يكون بفضل الله وبشهادة الجميع".
وتابعت: "بذلت مجهودًا كبيرًا ومدام لوسي ود.عاطف عوض ساعداني كثيرا في الإمساك بزمام الشخصية قبل خروجها على الشاشة، كما أن القائمين على المسلسل استعانوا بفتاة تقوم بتدريبي وتساعدني على مسألة الرقص وكذلك فتاة أخرى من قبل د.عاطف عوض، كما أن مخرج العمل "ماندو" كان يراعي عدم إجادتي للرقص أثناء تصوير المشاهد الخاصة بيّ في المسلسل، من خلال عدم تصوير كادرات معينة لبعض المشاهد الخاصة بالعمل حتى لا يلحظ ذلك المشاهد".
وحول المشاكل والاعتراضات التي تعرض لها المسلسل، قالت: "أعتقد أن ما حدث يكون في صالح المسلسل ودعاية له، وفي رأيي المسلسل الذي بالمعنى يدور حوله "القيل..والقال" يكون العمل الناجح الذي يحظى بالمشاهدة في النهاية".
وعن أن المسلسل أظهر اليهود في صورة مختلفة وجديدة، قالت: "المسلسل قدم حقبة زمنية معينة يلقي الضوء من خلالها على مجموعة من الأحداث من خلال العمل الدرامي المشارك فيه مجموعه من النجوم الفنانين قدموا خلال المسلسل مجموعه من الشخصيات منهم "الحلو..والوحش".
وأشارت إلى أنَّ "اليهود لم يكونوا جميعا طيبين، كما قدمت انجي شرف شخصية يهودية سيئة، زوجة محمد محمود، من خلال أحداث المسلسل، في حين زوجها كان حسن السمعة والخلق ومحب لمصر وكذلك ابنته، ومؤلف العمل الأستاذ الدكتور مدحت العدل قدم شرائح مختلفة من المجتمع من كل الأجيال ونماذج كثيرة".
وحول أمنيتها في بطولة عمل فني، قالت: "أتمنى قطعا حدوث ذلك ولكن سأقدم أفضل المتاح بالنسبة ليّ وأخرج أقصى طاقاتي من خلال الأعمال الجيدة المعروضة عليَّ حتى يتحقق ذلك بإذن الله، وعن نفسي أحرص في كل عمل أقدم عليه ترك بصمة لدى الجمهور وكأنه عمل خاص بيّ وحدي، وأرجع وأقول لك طارق لطفي مثلى الأعلى، ظل يحاول ويحاول ويخرج أفضل ما عنده، حتى أذن له المولى عز وجل ومسلسله أصبح من أوائل المسلسلات التي عرضت على الشاشة في شهر رمضان".