القاهرة ـ مصر اليوم
أعرب النجم أحمد عز عن سعادته بنجاح فيلمه الجديد "ولاد رزق 2"، مؤكدا أن فكرة تقديم جزء ثان منه كانت مطروحة من البداية، لكنهم انتظروا رؤية رد فعل الجمهور على الجزء الأول.
وأكد أحمد عز على سعادته بوجود في تاريخه فيلم مثل "الممر" الذي حقق نجاحا كبيرا على المستويين النقدي والجماهيري، مؤكدا في حواره له أن تقديمه أكثر من عمل في عام واحد لم يكن مقصودا بل هو توفيق من الله ومكافأة على اجتهاده الفترة الماضية.
وتحدَّث عن خُطوة تقديم جزء ثان من فيلم "ولاد رزق"، قائلا: "في الحقيقة كانت فكرة مطروحة منذ الوهلة الأولى أثناء التحضير للجزء الأول، لكننا انتظرنا كي نرى رد فعل الجمهور أولا وهو رد الفعل الذي شجعنا كثيرا على تقديم جزء ثان، لأن الجمهور أحب الجزء الأول وكان متلهفا ويطلب منا تقديم جزء جديد".
أقرأ أيضًا:
"ولاد رزق 2" يتصدر تعرف على إيرادات أفلام عيد الأضحى
وعلَّق على تصدّر "ولاد رزق 2" موسم عيد الأضحى قائلا: "لا أفضل مثل هذه المسميات نهائيا، وأشعر أنها نوع من أنواع "مع" أو "ضد"، والفن ليس فيه هذا الشكل من التمييز، لأن الفن فيه رقي وذوق واحترام لكل صناعه، والأهم بالنسبة إلي الاجتهاد في تقديم أي عمل فني، وعندما أبدأ تصوير أي عمل فني، أنا "بموت نفسي في الشغل"، وكل ما يأتي بعد ذلك ليس لي يد فيه".
وكشف عن سبب نجاح فيلم "الممر" رغم اختلاف نوعيته عن الأفلام التي يتم طرحها في موسم العيد، موضحا: "النجاح له مقومات والتي أهمها هي تقديم عمل جيد الصنع، مهما كانت فكرته أو نوعيته، فكثير من الناس استغرب طرح فيلم حربي مدته ساعتين ونصف في موسم عيد، بل أن البعض توقع له عدم النجاح، لكن بفضل الله هو الأعلى تحقيقا للإيرادات يوميا قبل موسم عيد الأضحى، وأنا فخور بهذا النجاح كثيرا، كما أني فخور بأن يكون في تاريخ الفني مثل "الممر"، وكذلك فخور بالتعاون مع الأستاذ شريف عرفة وكل فريق العمل من النجوم الرائعين الكبار الذين هم السبب في هذا النجاح الكبير للفيلم، بالإضافة إلى الإنتاج المتميز للعمل، وأنا أتمنى دوما أن تكون أفلامي جيدة الصنع سواء تم طرحها في موسم العيد أو بعيدا عنه، فأنا لا أقدم عملا به خلطة تناسب مواسم الأعياد، ولكنني أشارك دائما في أعمال تستمر وتستطيع مشاهدتها في أي وقت، فهذا الأمر تعلمته منذ بداية أعمالي مع ساندرا ووائل عبدالله، والدليل فيلم مثل "ملاكي إسكندرية" تستطيع مشاهدته الآن بعد كل هذه السنين".
وعن اشتراكه في 3 أفلام دفعة واحدة خلال نفس العام، قال: "هذا الأمر توفيق من الله وحده، وهي سابقة لم تحدث لأي فنان منذ أيام الأستاذ محمود ياسين، وأن يكون للفنان الواحد 3 أو 4 أفلام في العام الواحد، وأنا سعيد بهذا جدا، ولكن من الممكن أن أشارك في عمل واحد خلال العام، لذا وجب التأكيد على أن الورق الذي يعرض علي وجودته هي الفيصل في تقديمي لكل هذه الأعمال، فأنا لن أنزل من بيتي للعمل من أجل المال أو الحاجة للمال نهائيا، فتوفيق ربنا وفضله هو السبب الأول لتقديم أكثر من عمل خلال هذا العام، والله أعلم ممكن بسبب الاجتهاد أو النوايا الطيبة، وبالطبع أتمنى أن تكون سابقة مقدرا لها أن تتكرر لتتوالي المواسم التي تستوعب كل هذه الأفلام، رغم أن ذلك سيتطلب مني بذل مجهود مضاعف بسبب زيادة عدد المشاهد، لأني واحد من الأبطال، وكذلك تأدية مشاهد الأكشن بنفسي"، وبشأن سبب تصوير فيلم "العارف.. عودة يونس" في السعودية، قال: "أولا، أنا متحمس جدا إني أكون صاحب أول فيلم مصري يتم تصويره في السعودية منذ فترة كبيرة، ثانيا، أحداث الفيلم تتطلب تصوير بعض المشاهد في دولة خليجية، إذن فالتصوير في المملكة سببه فني بحت".
وبيَّن رأيه في التغيير الذي تشهده المملكة والانفتاح الفني، موضحا: "أنا سعيد بهذا جدا، كما أنني سعيد بنجاح عرض فيلم "الممر" في السعودية والذي حقق أرقاما مرتفعة جدا، وعلق يافطة "كامل العدد" طوال فترة عرضه هناك، وأتمنى نجاح كل الأفلام المصرية عند عرضها في المملكة".
وعن مشاركة كريم عبدالعزيز في بطولة فيلم "1919" والمقرر عرضه العام المقبل: "سعيد جدا بهذه التجربة، فأنا أحب كريم عبدالعزيز على المستوى الشخصي والفني، لأن كريم من الشخصيات سهل التعامل معها، لأنه نفس الفكر، حيث إنه يبحث عن النجاح وفقط، فنحن أبناء هذا الجيل تربينا على أن نجاح العمل يعتمد على العمل الجماعي، وكانت لي تجربة من قبل أحد أبناء هذا الجيل وهو أحمد السقا وهو فيلم "المصلحة" والتي كانت من أمتع التجارب، وأعتقد بأن نفس الروح ستسود فيلم "1919"، كما أنني سعيد بهذا الفيلم على المستوى الفني بوجود مروان حامد وأحمد مراد، واللذين يتمتعان بالدقة والمهارة في صناعة العمل الفني".
وقد يهمك أيضًا:
طارق العريان ينتهي من دوبلاج "ولاد رزق 2" قبل طرحه في السينما
"ولاد رزق 2" يُواجه "الفيل الأزرق 2" في موسم عيد الأضحى المبارك