الفنان يحيى الفخراني من مسلسل ونوس

كشف الفنان  يحيى الفخراني أن مسلسل ونوس هو أول تجربه له يقوم فيها بدور إبليس في أي عمل فني بشكل مباشر, مشيرًا إلى أنه قام بعدد من الأعمال الدرامية في السينما والتلفزيون ,و قام فيها  بدور داهية يخطط للإستيلاء على ما يوجد في يد الآخرين موضحًا أنه في فيلم الذل أمام أحمد بدير قام بدور الشرير الظريف, وفي فيلم "الغيرة القاتلة" أمام نور الشريف قام بدور الشرير الذكي.

وأوضح أنَّ أدوار الشر ينظر لها كأي دور آخر يعرض عليه به إنفعالات خاصة وله أدوات إنفعالية عليه إبرازها مشيرًا إلى أن الشرير له صفات مشتركة كنظرات الحقد وملامح الغل  وحول تغيير أسم العمل لأكثر من مرة.

وأشار إلى أنه يحترم أراء جمهوره وأنه فور الإعلان عن الإسم أرسل له أحد الأشخاص يطلب تغيير الإسم حتى لا يعتقد الناس أنه مسلسل "سيت كوم", وبالفعل اقتنع بالتغيير وبعد أن كان في بيتنا ونوس أًصبح فتنة, ولكن رجع فريق العمل  للإسم القديم وأصبح ونوس فقط, موضحًا أن "فتنة" اسم ثقيل على لسان المتفرج.

وأضاف أنَّه لا يتدخل في أمور كهذه في العمل الفني  ولكن إذا حدث وتطلب الأمر تغيير أمر مهم في العمل كمشهد أو كإسم يتم ذلك في جلسة تجمع كل أبطال العمل للمناقشة, موضحًا أنَّه لا يوجد ديكتاتورية  في العمل الفني, وأنه قبل دخوله في أي عمل يجلس جلسات قراءة ورق حتى لا يتوقف العمل أثناء التصوير.

و عن  الشروط التي يجب توافرها في الوجوه الجديدة التي يعمل معها قال: لابد ان يكون الوجه الجديد يمتلك موهبه  تفرض نفسها  على الجميع، أما اذا كان الممثل ضعيفا، فأطالب بتغييره لأنني أشعر أن الواسطة دفعت به  للعمل معي كممثل وهو لا يستحق هذا".

 وحول تكوينه لثنائيات  فنية ناجحة, أشار إلى أنه بالفعل حقق نجاحات  مع عدد من الفنانات مثل  دلال عبد العزيز وليلى علوي وهالة صدقي وآثار الحكيم  موضحًا أن الدور دائما ما ينادي صاحبه. وكشف أن المسرح هو عالم  كل يوم تؤدي فيه باحساس جديد وجمهور جديد، وعلى الممثل الذي يريد ان يقدم مسرحاً جيداً أن يحترم مواعيده بدقه ويحترم المشاهدين، وأضاف ان عند تقديم الملك لير جاء  أحد المشاهدين وكان يعمل طبيبا  وقال أنه قرأ المسرحية ويحفظها نصا, فلماذا لم تقولوا بعض الجمل في النص؟؟ وقتها  قلت ألهذه الدرجة المشاهدون يشعرون بالممثل".

وأوضح أن مسلسل عجائب القصص عن الحيوان والنبات والجماد مستمر فيه طالما يخدم المجتمع, مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال مؤثرة  في المجتمع من الأعمال الدرامية التقليدية لأنها تكون موجهه لكل الأسرة ".

وبيَّن أن مسلسل محمد علي توقف لظروف إنتاجية أما الملك فاروق فالعمل ظهر للنور في مسلسل حقق نجاحا جماهيريا كبيرا ولكنه لم  يشترك فيه لأن المرحلة العمرية بينه وبين الملك فاروق مختلفة وهذا ما جعله يعتذر عن عدم تقديمه لأنه قبل الدخول في أي عمل أضع الجمهور أمامي ويحترم عقله.

 ونوه إلى أنه يمتلك موقف مهم مع المخرج صلاح أبو سيف جمعة, حيث في  أحد الأيام اتصل به المخرج أبو سيف ليخبره بأنه فاز بجائزة الدولة التشجيعية عن مسلسل ليالي الحلمية وأن اللجنة اختارته بإجماع الآراء مشيرًا إلى أنه حتى الأن لم يقوم بإستلام جائزته  لأنه لم يتم تحديد موعد لإستلامها, وأضف, "حصلت على الجائزة ولم أستلمها".

وأكَّد على أن العمل مع فنانة بحجم فاتن حمامة متعه حقيقية موضحا أنه قام معها في بطولة فيلم أرض الأحلام, وأشار إلى أنه وافق على العمل في مسلسل "لما الثعلب فات" أمام العملاق محمود مرسي بعد علمه بموافقة الفنان محمود مرسي على تصويره وهذا العمل كان فيه كوميديا ساخرة وليست مصطنعة وحاصة أنها نابعة من أستاذ في الدراما.