الفنانة مرفت أمين

كشفت الفنانة مرفت أمين، عن سعادتها بتجربتها في فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير "، الذي قدمه المخرج روماني سعد في أول تجاربه الروائية، ومعها مجموعة من الشباب، بدايةً من يسرا اللوزي وطارق الإبياري ومحمد مهران، مشيرة إلى أن موضوع الفيلم جديد ولم يتم تناوله من قبل على الشاشة، وجاءت ردود الأفعال عليه جيدة.

وتحدثت مرفت أمين، خلال مقابلة خاصة لـ"مصراليوم"، عن تقديمها الكوميديا في "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، قائلة: "لا أعتبر أنني أقدم شخصية كوميدية في الفيلم من الالف للياء، لكن الكوميديا قائمة على الموقف، وأقدم شخصية أم حازمة في تعاملاتها مع أبنائها، فالدكتورة ثريا في "ممنوع الاقتراب" خوفها على أبنائها سبب شدتها ومحاولتها السيطرة طوال الوقت، وهذا ليس أسلوبًا صحيحًا، على عكس شخصية حكمت التي قدمتها في مسلسل "الرجل الآخر"، التي كانت تحب السلطة والمال أكثر من أبنائها، ما جعلها في النهاية تخسر كل شيء".

وأشارت أمين، إلى أن قصة الفيلم مأخوذه عن قصة حقيقية حدثت في الواقع، وتدور الأحداث حول أسرة ذات إصول أرستقراطية تحصل على حكم قضائي لعودة أملاك تابعة لها من أيام الملك فاروق، وتفاجأ أن القصر الذي يتم الحكم باستعادته موجود به قسم شرطة، فتقرر أن تعيش داخل القسم، ومن هنا تتولد المواقف الكوميدية.

ونفت أمين، أن يحمل فيلم "ممنوع الأقتراب أو التصوير"، أي إساءة للداخلية، قائلة : "الفيلم يتناول العلاقة بين رجل الشارع والشرطة في إطار كوميدي"، وعن سبب قلة أعمالها الدرامية في الأعوام الأخيرة، قالت: "لا أميل للتواجد بكثرة في التليفزيون إلا عندما يتواجد النص الجيد الذي يستفزني".

وأضافت أمين، أنها تواصل الآن تصوير مسلسل جديد سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل، يحمل عنوان "لا تطفيء الشمس"، مأخوذ عن رواية لإحسان عبدالقدوس تحمل الاسم نفسه، وكتب السيناريو والحوار له تامر حبيب، ويخرجه محمد شاكر،  بمشاركة مجموعه كبيرة من النجوم الشباب، منهم محمد ممدوح وأمينة خليل وأحمد مالك، وتجسد خلاله شخصية "إقبال "، وهي أمراة أرستقراطية تواجه تغيرات المجتمع من حولها.

وبشأن رأيها في تقديم سلبيات المجتمع من خلال الأعمال الفنية، أوضحت أمين: "لا أحب مشاهدة الدم والعنف في الأفلام والمسلسلات، ورأيي أن الإكثار من تلك الأعمال ليس في الصالح"، رافضة فكرة كتابة مذكراتها أو تقديم حياتها في عمل فني على غرار سير ذاتية لفنانين، مرددة "حياتى تخصني أنا وأرفض أن تكون محورًا لكتاب أو عمل فني".

وأكدت أمين، عن تغير مقياس الجمال لفنانات الجيل الحالي عن جيلها،" لا أتفق مع هذا الكلام فنجمات الجيل الحالي يتمتعن بجمال ورقه وشياكة، مثل يسرا اللوزي ودنيا سمير غانم، وعمومًا الجمال شيء نسبي، فالأهم هو الموهبة بالنسبه للفنانة، لا سيما أن تأثير الجمال يزول بعد وقت قصير وتبقى الكاريزما والشخصية".

واعتبرت ميرفت أمين، أن تطبيق التصنيف العمري على التليفزيون وفي الأعمال الدرامية من الصعب تنفيذه، في ظل وجود الإنترنت على عكس السينما يمكن التحكم في المراحل العمرية التي تشاهد الفيلم من خلال شباك التذاكر، وعن رأيها في الدراما التركية، كشفت عن حبها لمتابعة بعض المسلسلات، مشيرة إلى أن تلك الأعمال استطاعت تحقيق شهرة وانتشار في الأعوام الأخيرة، مبينة "أحب متابعة مسلسل "على مر الزمان "، لأن موضوعه جذبني وقدم بشكل جيد".