القاهرة _ إسلام خيري
كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي سبب خروجها من المشاركة في السباق الرمضاني المقبل، نظرًا لكونها لم تجد السيناريو المناسب الذي يشجعها على المنافسة من خلاله في الشهر الكريم خاصة أن أغلب الأعمال التي يتم تحضيرها لرمضان لم تنتهي من الكتابة بعد وهذا يؤثر على جودة المسلسل خاصة أنها تفضل قراءة المسلسل كاملاً قبل بدء تصويره، وأنها لا تريد التواجد لمجرد فكرة التواجد فقط ولكنها تبحث عن السيناريو الجيد ذات الحبكة الدرامية المميزة الذي يضيف لها فضلاً عن أن تكون الشخصية مميزة ومختلفة عن أدوارها السابقة قائلة" إن التمثيل بالنسبة لي حالة حب والعمل الذي لا يخلق هذا الحالة بالنسبة لي لا أشارك فيه".
وأعربت رانيا فريد شوقي في حوارها مع " مصر اليوم" عن سعادتها الكبيرة بالنجاح الذي حققه أحدث أعمالها الدرامية الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم" الذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية بالقنوات الفضائية، مشيرة إلى أنها كان لديها خوف وقلق من المشاركة في الجزء الرابع من المسلسل نظرًا لأن نجاح الأجزاء السابقة من المسلسل جعل على عاتقها مسؤولية كبيرة، في أنه لابد أن تكون إحدى العوامل الأساسية في نجاحه .
وأوضحت أن المشاركة في مسلسل نجاح فرصة كبيرة لأي فنان خاصة في ظل توافر جميع مقومات النجاح بالنسبة له كسيناريو مميز صاغه السيناريست مجدي صابر ومخرج مخضرم كمصطفى الشال وشركة إنتاج محترمة تعمل على توفير ما يلزم العمل خاصة أنها منذ 18 عامًا لم تقدم دورًا صعيديًا منذ دورها في مسلسل "الضوء الشارد" نظرًا لعدم وجود الدور الصعيدي الذي يعيدها للدراما الصعيدية بالإضافة إلى كل ذلك أن الشخصية التي تقدمها بالمسلسل شخصية مستحدثه وجديد بالنسبة لها وهذا لا يضعها في مقارنة مع أي فنانة قدمته قبل ذلك في الأجزاء السابقة .
وفيها يخص سبب عدم مشاركتها في الجزء الأول منه أفادت أنها كانت مرشحة بالفعل للمشاركة في الجزء الأول منه ولكنها رأت أن الشخصية التي ستجسدها بالمسلسل حينها لا تناسبها نظرًا لكون الشر الموجود فيها شر مطلق وغير مبرر وهذا غير موجود في الحياة الواقعية ولكن شخصية "زنيه" بالجزء الرابع من المسلسل الشر الموجود داخلها شر مبرر، وبه منطق نتيجة الزواج من رجل عجوز من أجل حصولها على ماله ولكنها بعد وفاته، لا تحصل على أي شيء من أهل زوجها، بل ويقوموا بطردها من بيتها دون حصولها على أي مستحقات لها مما يخلق الشر داخلها وتحاول الحصول على المال، بأي طريقة حتى تعوض ما فاتها في زواجها من رجل عجوز، وهذا عكس الشخصية التي عرضت عليها في الجزء الأول.
وبينت أن المسلسل مكتوب بشكل مشوق وجذاب للغاية يجعل الجمهور لا يشعر بالملل نهائيًا بل متشوق لمتابعة كل حلقة خاصة أن كل جزء يجذب المشاهدين أكثر من الجزء الذي قبلة مشيرة إلي أنها تشعر باندهاشه شديدة من متابعة الجمهور للمسلسل الهندية خاصة أنها تحتوي على كم غير طبيعي من المط والتطويل ومع ذلك تحقق نجاح، وعن مسلسل "الأستاذ بلبل وحرمة" قالت أنها تنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة بالقنوات الفضائية خاصة بعدما تم الانتهاء من تصوير نهائيا منذ فترة مشيرة إلي أن المسلسل يناقش قضايا اجتماعية من خلال أربع بنات وكل واحد منهم لديها قصة مختلفة تستعرض من خلال قضايا اجتماعية تشتغل بال الأسرة المصرية مؤكدة أن المسلسل بعيد تماما عن السياسية ولا يهتم سوى بالقضايا التي تخص البيت المصري.
وعن عدم تحقيق مسلسل "المغني " الذي شاركت فيه رمضان الماضي نجاح كبير بيّنت أن مشكلة المسلسل كانت في تداخل العديد من القصص مع حياة محمد منير الأمر الذي شتت ذهن المشاهد وجعله تائهة في الحلقات وذلك نظرا لأن خيال المؤلف طغي على حياة محمد منير مؤكدة انه كان من الأفضل عرض المسلسل في موسم خارج رمضان خاصة انه كان يعتمد على فكرة السرد وهذا النوع من المسلسل لا يفضل عرضه في رمضان خاصة في ظل الزخم الكبير في عدد المسلسلات الذي يتم عرضه خلاله وتكون اغلبها مركزة على عامل التشويق والإثارة وهذا غير متوفر بشكل كبير في مسلسل "المغني" مما عرضه للظلم في المشاهدة نافيا كل ما يقال عن ندمها عن المشاركة في المسلسل مؤكدة ان كل ما يقال في هذا الشأن لا أساس له من الصحة خاصة انه يكفيها شرفا مشاركة أسطورة الغناء محمد منير والوقف أمامه في عمل فني.
وعن مشاركتها في السينما أفادت بأنها عرض عليها عدد من الأفلام السينمائية وإنها لا تري نفسها فيها ولا تناسبها لذلك كانت تعتذر عنها مشيرة إلي أنه يجب على صناع السينما في الوقت الحالي انه يقدموا جميع الموضوعات من خلالها ولا يتم التركيز على نوع واحد فقط سواء أكان شعبي او اكشن او كوميدي ولكن لابد من وجود العديد من الأفلام المختلفة كالرومانسية والكوميديا الهادفة ذات المضمون وليس التافهة التي تعتمد على موضوعات سطحية وكذلك الاجتماعية وغيرها، واختتمت رانيا حديثها عن الشخصية التي تريد تقديمها في المستقبل قائلة" نفسي أقدم دور بنت بلطجية".