القاهرة - محمد عمار
أعربت الفنانة علا غانم عن سعادتها من ردود فعل المشاهدين عقب عرض الحلقات الأولى لمسلسل "السبع بنات"، مشيرة إلى أنها تتلقى يوميًا العديد من الرسائل من قبل الجمهور على حسابها الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، وموضحة أن "هذا العمل تعتز به كثيرًا لأسباب عدّة أهمّها العمل مع المخرج الكبير محمد النقلي والذي حققت معه نجاحات كبيرة في عدد من الأعمال الدرامية منها ولي العهد مع حمادة هلال والأمر الآخر أن هذا العمل رفع من روحها المعنوية مما جعلها تتخطى أثار الحادثة التي تعرّضت لها على طريق الساحل الشمالي في بداية الصيف، إضافة إلى أن العمل به عدد من النجمات اللواتي يتمتعن بمواهب تمثيلية رائعة وإرتباطها معهن بعلاقة صداقة مثل ميرهان حسين، وفريال يوسف وكل البطلات"
وتحدّثت علا غانم في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، عن أهم المشاهد التي قدّمتها في مسلسل "السبع بنات"، مبيّنة أنها تعتز بمشهدها الإنفعالي عندما علمت بتعب والدها وأنه يرفض إجراء عملية حتى لا يصرف المال الذي أدّخره من أجل بناته، وموضحة أن طبيعة شخصيتها التي تقوم بها تحمل العديد من الصراعات النفسية الداخلية لأنها إمرأة فقدت والدها وقبل ذلك زوجها وتتحدى بالتالي نظرة المجتمع لها الذي يراها بدون رجل، وعن رؤيتها لإذاعة الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني أفادت أن المشاهدين والفنانين حلموا منذ سنوات بوجود موسم درامي طوال العام وهذا ما حدث بسبب إنتشار الفضائيات وتنافسها على تقديم كل ما هو جديد موضحة أن العمل الجيد يتم مشاهدته بشكل مكثف بسبب وعي الجمهور الذي أصبح أكثر نضجًا
وكشفت غانم عن هوايتها في أوقات فراغها، مشيرة إلى أن لديها عددًا من الهوايات تقوم بها في أوقات الإجازات منها السفر والصيد حيث ترى أن صيد الأسماك من الهوايات التي تعلّم الصبر بشكل كبير، إلى جانب إختيار ملابسها وإكسسواراتها بنفسها، وأنها دائمًا ما تحب التغيير في شكلها وشكل ملابسها حتى الألوان التي تعشقها مثل اللون الأسود والأزرق والنبيتي، وموضحة أن لديها هواية أخرى مهمة في حياتها وهي رسم المناظر الطبيعية فالنظر إلى الطبيعة وحركة الأشجار والزهور هي في الحقيقة نظر إلى قدرة الله عز وجل في مخلوقاته، بجانب حبها لتربية الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب، وحول علاقتها ببناتها أفادت أنها تعامل بناتها كصديقاتها بحيث تأخذ رأيهم في كل شيء وهم أيضًا يفعلون نفس الشيء
وأشارت غانم إلى مواصفات أزواج بناتها في المستقبل، موضحة أنها دائما تدعو الله أن يرزقهن بمن يستحقهن فهي مثلها مثل أي أم تحب أن يكون زوج إبنتها طيب وحنون ورجل يحبها طوال الوقت ويكون سندًا لها قبل أن تطلب منه ذلك، وحول رؤيتها للسينما الأن أوضحت أنها تمرّ بمرحلة إنتعاش قوية تتمنى أن تستمر وخاصة بعد حصول أكثر من فيلم مصري هذا العام على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية مثل فيلم نواره لمنة شلبي، ودخول فيلم إشتباك لنيللي كريم في مسابقة الأوسكار وفوز يوم للستات بعدد من الجوائز في مهرجان القاهرة السينمائي مؤخرًا، ما يوضّح أن القائمين على الفن في مصر أصبحوا يعرفون تمامًا ما هو العمل الذي يستحق أن يقدم وماهو العمل الذي لا يستحق، موضحة أن آخر فيلم لها "عمود فقري" يستحق المشاهدة إلا أن نسبة الدعاية له كانت بسيطة.