المطرب عبده شريف

كشف الفنان المغربي المطرب عبده شريف عن سعادته بنجاح حفلته التي أحياها ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ 25 في دار الأوبرا، مؤكّدًا أن "الأوبرا بيته الثاني لأنها شهدت تألقه ونجاحه عندما غنى على مسرحها لأول مرة منذ سنوات، وأن النجاح في مصر هو جواز مرور لأي مطرب"

وأوضح شريف أن "غناءه للعندليب الأسمر العديد من الأغنيات نابع من حبه له حيث أنه هو من علم الرومانسية إلى كل الشباب العربي لأنه برع بإحساسه أثناء تأدية هذه الأغاني"، مشيرًا إلى أن "جيل العمالقة والعظماء أمثال العندليب وعبد الوهاب و أم كلثوم وفريد الأطرش كانوا يختارون كلمات أغانيهم وألحانهم بعناية وكانوا يبذلون الجهد أثناء البروفات لهذا هؤلاء العمالقة باقيين بأعمالهم الخالدة لأنهم لم يبخلوا على جمهورهم بشي وبالتالي جمهورهم أعطاهم حبا لأخر الدنيا"، وعن حفلته الأخيرة وحديثه عنها كشف أنه تعمّد أن يختار عددًا من الأغاني المتنوعة لعبد الحليم حافظ منها القصيدة والأغنية الطويلة والأغنية الخفيفة

وأفاد شريف أن أغنية "جبار" لها مكانة خاصة في قلبه لأنه عندما غناها أول مرة على دار الأوبرا كانت هي "وش الخير"، مشيرًا إلى أنه يفخر بلقب "العندليب الجديد" إذا صح أنه يذكر الناس به، ومؤكّدًا أنه سعد كثيرًا عندما علم بوجود الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز ضمن حضور الحفل لسماعه
وأضاف شريف أن "سماع لبنى عبد العزيز له شرف كبير خاصة أنها عاصرت الزمن الجميل وهذا يعني أني أسير على الطريق الصحيح"، وعن غناءه في الأوبرا خلال الفترة المقبلة أوضح أنه لن يتأخر عن أي دعوة من دار الأوبرا له متوجها بالشكر لكل القائمين على مهرجان الموسيقى العربية ورئيسة دار الأوبر الدكتورة إيناس عبد الدايم التي اتصلت به ودعته إلى إحياء المهرجان بعد غياب 7 سنوات كاملة عن الجمهور المصري تغنى خلالها في الكثير من الدول العربية في لبنان والمغرب حتى في فرنسا

واستذكر شريف الراحلة الكبيرة رتيبة الحفني التي ساندته كثيرا في بداياته، مبيّنًا أن "ما حدث في الحفل وحواره مع المايسترو صلاح غباشي كثيرا أوضح أن الفنان المايسترو صلاح غباشي هو قائد فرقة الراحل الكبير عبد الحليم نويره التي وقفت معه في أول حفلة له على دار الأوبرا ولم يحدث شيء بينه وبين المايسترو الكبير غباشي كل ما في الأمر أنه عندما غنيت أنا لك على طول على البيانو فقط طلب من المايسترو أن يستريح قليلا حتى إنتهاء الأغنية خاصة أن كل أعضاء الفرقة بذلوا مجهودا كبيرا أثناء البروفات والتي كانت تستمر لساعات طويلة داخل الأوبرا".