الفنانة دلال عبد العزيز

كشفت الفنانة المخضرمة دلال عبد العزيز، عن فيلمها الأخير الذي اشتركت فيه مع الفنان أحمد حلمي "صنع في مصر"، ولذي تعرض للنقد عند عرضه، أنّه يسعى إلى تعليم الشباب، المسؤولية، وسبل صناعة فرص النجاح، لاسيما أنَّ الجيل القائم يتّسم باللامبالاه، وعدم تحمل المسؤولية، مبيّنة أنَّ النقد جاء معاكسًا لواقع الفيلم وما يعالجه من مشكلة مجتمعية تتفاقم مع مرور الوقت.

وأعلنت الفنانة المصريّة، في حديث إلى " مصر اليوم "، أنها "ستعود إلى السينما قريبًا، عبر  فيلم (زواج مستحيل) من بطولة الفنان أحمد عز"، مبيّنة أنها "تقوم بدور والدته"، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وأبرزت عبد العزيز، عن مسلسل ابنتها الفنانة ايمي سمير غانم، "هبة رجل الغراب"، أنه "عمل ممتاز للغاية، وردود الفعل الإيجابية عنه أكبر دليل على ذلك"، لافتة إلى أنَّ "إيمي استطاعت عبر هذا العمل أن تخرج ما لديها من مواهب فنية، وهي تسير على خطى متقدمة للغاية".


وأضافت، في شأن خططها في الدراسة، "دائمًا أحاول البحث عن الفنون اليدوية المختلفة والنادرة، مثل فن الرسم بالخيوط، الذي أخذت عنه الماجيستير والدكتوراه، وحين أجد ذلك، أقوم فورًا بدراسته بطريقة علمية متعمّقة".

وفي شأن خوضها لإنتخابات مجلس نقابة الممثلين، بيّنت "في الحقيقة أصدقائي في الوسط الفني هم من شجعوني على خوض تجربة الانتخابات في الفترة المقبلة، لاسيّما أنَّ الجميع يعرف مدى حبي للعمل الجاد، لذا تلقيت دعمًا كبيرًا لأكون ضمن مجلس نقابة الممثلين، وهذه ثقة كبيرة للغاية"، مشيرة إلى أنّها "تعتزم الإعلان عن برنامجها، الذي يشمل أهدافها من العمل في هذا المنصب".

وأوضحت، عن ما إذا كان العمل الإداري سيعطلها عن العمل الفني، أنّه "لا يمكن للعمل الإداري أن يعطلني عن الفن، لأنه جزء من عملي كفنانة"، لافتة إلى أنّها كانت تدرس وتمارس مهنتها بصورة طبيعيّة.

وأشارت دلال عبد العزيز الجدّة، إلى أنَّ "حفيدتها تمثل عشقها ومرحها"، مبيّنة "أعشق الجلوس معها لساعات طويلة، واللعب معها ورعايتها، وأريد أن تتعلم حب العلم والبحث والدراسة، فهي الثروة الحقيقية التي لا تفنى".

وأكّدت دلال أنَّها لم تجد الدور الذي يناسبها في الدراما، لافتة إلى أنّها "لم تتعمّد الغياب عن الشاشة الصغيرة، إلا أنها لن تؤدي إلا دورًا يناسبها".

وأردفت "تردد في الفترة الأخيرة أني سأشترك في عمل درامي، في رمضان المقبل، وهذا لم يقرر بعد، فأنا الآن في مرحلة القراءة، ولم أستقر بعد على عمل أشترك فيه".