القاهرة- إسلام عبد الحميد
صرّح مدير مركز "القاهرة للدراسات الاقتصادية" الدكتور عبد المنعم السيد، بأن نتائج قناة السويس الجديدة تشمل توطين الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال الأجنبية من خلال السماح للشركات العالمية لتمويل المشاريع اللوجستية، ومن ثم زيادة حجم الاستثمار الأجنبي والعربي في مصر.
وأكد السيد، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، تدعيم البنية الأساسية وتنمية العلاقات التشابكية من خلال إنشاء شبكة من الطرق الطولية والعرضية لربط قناة السويس مع المشروع، حيث تعد الاستثمارات والبنية الأساسية والإنشاءات المتوقعة لتنمية إقليم قناة السويس ضخمة جدًا، وتقترب من حوالي 100 مليار دولار حتى عام 2023.
وأوضح، أنّ تنمية إقليم القناة عمومًا يتضمن 42 مشروعًا ذا أولوية، منها ستة مشاريع ذات أهمية قصوى: تطوير طرق القاهرة، السويس -الإسماعيلية– بورسعيد إلى طرق حرة؛ للعمل على سهولة النقل والتحرك بين أجزاء الإقليم والربط مع العاصمة، وإنشاء ثلاث أنفاق في الإسماعيلية المار داخل محور السويس؛ للربط بين ضفتى القناة "شرق وغرب"، فضلًا عن إنشاء ثلاث أنفاق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس؛ لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس بينهما نفق سكك حديد، فضلًا عن تطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة، وتطوير مطار شرم الشيخ.
وأشار السيد إلى أنّ الخطة حددت 28 مشروعًا آخرًا رئيسًا لتنمية إقليم قناة السويس: منطقة التجارة واللوجيستي شرق بورسعيد، المنطقة الحرة في رفح، منطقة التجارة واللوجيستي شرق الإسماعيلية، منطقة التجارة واللوجيستي شمال شرق السويس، منطقة التجارة واللوجيستي في العاشر من رمضان، المنطقة الحرة جنوب السويس، التنمية السياحية والعمرانية للمنطقة بين العريش الشيخ زويد، التنمية السياحية والعمرانية للمنطقة بين الطور رأس محمد، إنشاء قرى ومنتجعات سياحية في شرم الشيخ، إنشاء قرى ومنتجعات سياحية جنوب محمية نبق، إنشاء قرى ومنتجعات سياحية في دهب، نويبع.