قوات الجيش التركي

 تجددت الاشتباكات في بلدة رأس العين السورية، بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

واتفقت أنقرة وواشنطن، الخميس، على وقف الهجوم التركي شمال شرقي سوريا لمدة 5 أيام، لإتاحة الفرصة أمام وحدات حماية الشعب الكردية للانسحاب من "منطقة آمنة" تريدها تركيا على حدودها.

ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد، إن بلاده ستناقش مع روسيا إخراج مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من مدينتي منبج وكوباني شمالي سوريا، خلال محادثات في سوتشي.

أقرأ أيضًا:

ميليشيات موالية لطهران تشن هجومًا على قوات سورية الديمقراطية

وسيسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى سوتشي، الثلاثاء، لإجراء محادثات طارئة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن.

وقال جاويش أوغلو، خلال مقابلة مع قناة "كانال 7" إن تركيا تتوقع إخراج وحدات حماية الشعب من المناطق التي انتشرت فيها القوات الحكومية السورية المدعومة من موسكو في شمال سوريا.

وأضاف أن تركيا "لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا بعد هدنة الأيام الخمسة".

وشنت تركيا عملية عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا، في التاسع من أكتوبر، بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من موقعين في المنطقة، في خطوة قوبلت بانتقاد دولي شديد.

والجمعة، اتهمت منظمة العفو الدولية، القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.

وذكرت المنظمة في تقرير، أن "القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".