جانب من الأحداث في قطاع غزة

بينما استؤنفت المفاوضات في الدوحة، أمس، حول هدنة جديدة في غزة واتفاق تبادل أسرى، مع انشغال المحللين بمعايير التفاؤل والتشاؤم، وفي تفاصيل الخلافات حول بنود الاتفاق، يجري قادة اليمين الإسرائيلي الحاكم مداولاتٍ حول مشاريع إعادة الاستيطان اليهودي للقطاع وتوفير الظروف لجعل حياة الفلسطينيين فيه مستحيلة.

وكشفت مصادر، في تل أبيب، نشاطات كثيرة يقوم بها ضباط في جيش الاحتياط الإسرائيلي، ظاهرها الحرص على الأمن لكنَّها تنبع من مواقف آيديولوجية متطرفة. فهؤلاء الضباط لا يكتفون بما يقوم به الجيش من تدمير شامل، بل يُمارسون القتل لكل فلسطيني يراه الجنود.

ويقول عاموس هرئيل، المحرر العسكري في صحيفة «هآرتس»، إنَّ اليمين المتطرف لا يفتش عن هزيمة «حماس» فحسب، وإنَّما يسعى أيضاً بشكل صريح إلى إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة ومنع أي إمكانية لانسحاب في المستقبل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين ووزارة الداخلية في غزة تتهم إسرائيل بنشر الفوضى

تل أبيب تهدّد بالقوة المفرطة إذا رفضت حماس الإفراج عن أسراها والأخيرة تتهم إسرائيل بالتنصّل من وعودها