الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح

نفى رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، وعضو مجلس "فيفا"، الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، أحد أبرز الوجوه في عالم الرياضة الدولية راهنًا، أن يكون له علاقة برشوة بقيمة نحو مليون دولار أميركي، أقر رئيس اتحاد غوام ريتشارد لاي، بالحصول عليها في القضاء الأميركي، الخميس، قائلًا، في بيان السبت، إنه "ينفي بشدة أي مخالفات"، بعد التلميح إلى مشاركته بالتآمر في قضية رئيس اتحاد غوام أمام القضاء الأميركي.

وأقر لاي، بتهم فساد وتستر على حسابات مصرفية في الخارج، بحسب بيان للمدعي العام في بروكلين، ما أدى إلى إيقافه موقتًا 90 يومًا من الاتحاد الدولي "فيفا"، معترفًا، الذي ترأس اتحاد الجزيرة الصغيرة في المحيط الهادئ منذ 2011، بالحصول على 850 ألف دولار أميركي من الرشاوي بين 2009 و2014، من مسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مع التزامه تعزيز مصالحهم الدولية، بما في ذلك المساعدة في تحديد مسؤولين آخرين في الاتحاد القاري كي يتم دفع رشوة لهم.

وقال لاي أيضًا، إنه قبض 100 ألف دولار أميركي رشوة في 2011، لدعم أحد مسؤولي الاتحاد القاري في ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي، بحسب بيان المدعي العام، من دون أن يسمي من هو هذا المرشح، علمًا بأن القطري محمد بن همام كان سينافس السويسري جوزيف بلاتر، قبل إيقافه في قضايا فساد.

وجاء في بيان المجلس الأولمبي الآسيوي، نيابة عن الشيخ أحمد: "الشيخ أحمد الفهد الصباح مدرك للتكهنات الإعلامية في ما يخص دفعات مزعومة لريتشارد لاي الذي تقوم السلطات الأميركية بالتحقيق معه بسبب الضرائب وغيرها من الانتهاكات المزعومة".

وتابع البيان: "فوجئ الشيخ أحمد جدًا بتلك الادعاءات وينفي بشدة أي مخالفات، وسيدافع بقوة عن نزاهته وسمعته وعن أي منظمة يمثلها في أي مراجعة قانونية ذات صلة"، معتبرًا، من أبرز الداعمين لوصول الألماني توماس باخ إلى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عام 2014، وأسهم بشكل كبير في وصول الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2013، خلفًا للقطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة