دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين لإستكمال المحادثات، فى أعقاب انهيار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة..مؤكدا أن كلا من نزع السلاح من القطاع ورفع الحصار عنه يجب أن يكون جزءا من الصفقة.

وذكرت صحيفة " جيروزاليم بوست الإسرائيلية"-على موقعها الإلكترونى- أن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل11 فلسطينيا فى قطاع غزة ، من ضمنهم زوجة وابن زعيم حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ محمد الضيف، بينما أفادت حركة المقاومة فى ذلك الوقت أن هذه كانت محاولة لاغتيال الضيف عقب فشل المفاوضات التى توسطت مصر فيها .

وأضاف أولاند..قائلا: "نحن الآن فى مرحلة حرجة" ..لافتا إلى أن فرنسا تؤيد الوساطة المصرية، وان غزة لم تعد قادرة على البقاء كما هى..ومشددا على ضرورة أن يكون الهدف من نزع السلاح هو رفع الحصار .

وتابع الرئيس الفرنسى القول إن نزع السلاح قد يتم فقط تحت إشراف السلطة الفلسطينية..مشيرا إلى أن كلا من فرنسا وأوروبا قد يفيدان فى رفع الحصار عن معبر رفح الحدودى..ومؤكدا على أهمية ألا تكون غزة سجنا مفتوحا أو قاعدة عسكرية .

يشار إلى أن الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمطرت ظهر اليوم البلدات والمدن والمستوطنات والمواقع العسكرية الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بعشرات الصواريخ والقذائف ردا على استئناف الجيش الاسرائيلي لغاراته على القطاع واستهدافه للمدنيين الفلسطينييين.

وأعلنت كتائب القسام في عدة بيانات عسكرية مسئوليتها عن قصف محطة الغاز الاسرائيلية لاول مرة في عرض البحر قبالة سواحل غزة بصاروخي جراد وقصف مستوطنة سديروت ب 4 صواريخ قسام واسدود بصاروخي قسام .

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ عصر أمس الثلاثاء وحتى الان بلغت 19 شهيدا و120 جريحا.

أ ش أ