أسلحة مهربة

كشف تقرير خاص للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة عن أن شحنة صواريخ وأسلحة ضبطتها إسرائيل مارس الماضى جاءت من إيران، وهو ما يمثل خرقا لحظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على طهران. وعلى الرغم مما أعلنته إسرائيل بأن الأسلحة المضبوطة كانت متجهة إلى غزة، فقد قال الخبراء إن الأسلحة كانت مرسلة إلى السودان. 
وشمل التقرير تفاصيل الأسلحة التى كانت مخبأة وسط شحنة أسمنت، وهى ٤٠ صاروخا من طراز "إم ٣٠٢" وصمامات و ١٨١ قذيفة مورتر عيار ١٢٠ ملليمترا و٤٠٠ ألف قطعة ذخيرة. 
ويأتى الكشف عن مضمون التقرير قبل أيام من انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين طهران ومجموعة الست حول الملف النووى الإيرانى. 
وأكد عباس عراقجى مساعد وزير الخارجية الإيرانى وكبير المفاوضين النوويين، حق جميع الدول، ومن ضمنها بلاده، فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية، الذى يشمل حق تخصيب اليورانيوم أيضا، وذلك سواء أن اعترف به الغرب أم لم يعترف. 
وقال عراقجى إن إيران والدول الأعضاء فى مجموعة دول «٥+١» تتمتعان على السواء بحقوق متساوية فى استخدام الطاقة النووية والأنشطة السلمية المتعلقة بها، ما لم يحصل فيها انحراف نحو إنتاج السلاح النووى.