كشفت دراسة لهيئة حماية البيانات النرويجية اليوم الاربعاء عن موافقة نصف النرويجيين تقريبا على منح الشرطة عينات الحمض النووي لاطفالهم حديثي الولادة لاستخدامها في تحقيقات الشرطة في المستقبل.
وفي المسح الذي شمل أكثر من 1500 مواطن، أعرب خمسا النرويجيين عن مساندتهم ودعم حكومتهم باستخدام عينات الحمض النووي "دي أن أيه"، حيث وافق 21 % بقوة على الاقتراح بينما وافق 22 % جزئيا، مقابل 44 % عارضوا الاجراء.
وقال مدير هيئة حماية البيانات النرويجية "بيورن اريك تون" إنه اندهش من كم التأييد الذي لاقاه الاقتراح، مؤكدا لصحيفة محلية إنه من وجهة نظر الخصوصية ، فهذا رقم سيئ لانه ربما يكون انتهاكا لخصوصية المواليد الجدد على أنه يمكن معاملته على أنه مجرم محتمل منذ لحظة الميلاد.
وأضاف اريك تون أنه قلق من أن الشرطة يمكنها تحديد مجموعة الجينات التي تهيئ الناس وتجعلهم يميلون نحو الاجرام ، مما يتيح لهم التعرف على اللصوص والقتلة المحتملين في حين أنهم لا يزالون يرتدون الحفاضات.