عناصر من قوة الاتحاد الافريقي

نفت الحكومة التشادية اتهامات تقرير صدر حديثا عن الامم المتحدة قال ان تشاد دعمت حركة التمرد السابقة سيليكا لتولي السلطة في جمهورية افريقيا الوسطى، ووصفتها ب "الهذيان"، وذلك في بيان ورد على وكالة فرانس برس الاحد.
وسلمت لجنة تحقيق شكلها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كانون الثاني/يناير ، الخميس تقريرا اول لاعضاء مجلس الامن الدولي، حصلت فرانس برس على نسخة منه.
ويؤكد المحققون خصوصا ان "هناك ما يكفي من الادلة للاعتقاد بان (الرئيس السابق) دجوتوديا وسيليكا تلقيا دعما ماليا وعسكريا من حكومة تشاد" لقلب نظام بوزيزيه في آذار/مارس 2013.
واضاف التقرير "شوهد ضباط تشاديون في بانغي بعد استيلاء سيليكا على الحكم ضمن حركة سيليكا" موضحا انه بعد سقوط سيليكا تحت ضغط دولي في كانون الثاني/يناير 2014 "اندمج هؤلاء الضباط مجددا في الجيش التشادي" واصبحوا اعضاء في القوة الافريقية ببانغي.
وقال بيان تشاد "ان حكومة جمهورية تشاد تحرص على التذكير للمرة الاخيرة انها لم تدعم ولا تدعم ولن تدعم ابدا حركة مسلحة تنوي زعزعة استقرار جمهورية افريقيا الوسطى او اي بلد افريقي آخر".
واضاف البيان "ومع التنديد باشد العبارات بهذا الهذيان، فان حكومة جمهورية تشاد تدعو الامم المتحدة الى التحلي بالحكمة وانهاء حملتها المجانية وذات الدوافع الخفية على تشاد".
واخذت الحكومة التشادية على المحققين ايضا عدم اخذهم في الاعتبار "التضحيات الجسام المبذولة" من قبل تشاد "على المستوى البشري والعتاد والمال في سبيل مساعدة هذا البلد الشقيق والصديق منذ عقود".
وتعيش جمهورية افريقيا الوسطى منذ اكثر من عام ازمة غير مسبوقة. وادى تناحر المليشيات فيها والمجازر التي ارتكبوها على خلفية طائفية الى آلاف القتلى ومئات آلاف النازحين.
أ ف ب