دمار في مدينة سلافيانسك

وافق مجلس الاتحاد الروسي الاربعاء بالاجماع تقريبا وبناء على طلب الرئيس فلاديمير بوتين، على الغاء الاذن الذي تم

التصويت عليه في اذار/مارس بالتدخل عسكريا في اوكرانيا.
وقد اعترض عضو واحد فقط في المجلس الاعلى للبرلمان الروسي على القرار الذي لقي تاييد 153 عضوا. وقال الكرملين

الثلاثاء ان قرار الرئيس يرمي الى "تطبيع" الوضع في اوكرانيا. ويسري مفعول هذا التصويت على الفور.
لكن رئيس لجنة الدفاع والامن فيكتور اوزيروف قال "اذا كان على الرئيس ان يلجأ الى اجراءات مضادة ذات طبيعة عسكرية،

فان لجنة الامن والدفاع مستعدة (...) لتاخذ في الاعتبار مثل هذه المقترحات".
وعلى الفور رحب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو بهذا الاعلان، مشيرا الى انه "خطوة اولى ملموسة" نحو تسوية الوضع

في شرق اوكرانيا.
وفي بروكسل اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير انه يرى "فرصا صغيرة" لخفض التصعيد في اوكرانيا، لكنه

اشار الى ان الوضع ما زال "هشا" كما يؤكد الهجوم الذي شنه انفصاليون موالون لروسيا على مروحية.
وقال شتاينماير قبل اجتماع مع نظرائه في بلدان حلف شمال الاطلسي في بروكسل "ثمة فرص صغيرة (لتراجع التصعيد) لكننا لا

نستطيع بعد التعبير عن تفاؤلنا".
واضاف شتاينماير لدى عودته من اوكرانيا ان الهجوم الذي اسفر عن تسعة قتلى على مروحية للجيش الاوكراني الثلاثاء "يؤكد

ان الوضع هش وان ما يقوم به الانفصاليون في شرق اوكرانيا يؤدي الى التبدد السريع للتقدم بدعم من جهة ثالثة على الارجح".
 أ ف ب