الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

كشف تقرير لموقع استقصائى فى السويد، عن سلسلة جديدة من تجسس الاستخبارات التركية على المعارضة التركية فى اليونان، لاسيما منتقدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من أتباع فتح الله جولن.

وأكد موقع "نورديك مونيتور" المتخصص فى الشأن التركى، أن توصل إلى وثائق تثبت تورط جهاز الاستخبارات التركى فى تجنيد أشخاص من الأقلية المسلمة فى اليونان للتجسس لحسابها ضد المعارضين الأتراك.

وأشار التقرير إلى أن اليونان كانت وجهة لمنتقدى أردوغان ومعارضيه، خاصة الذين هربوا من حملات القمع والاعتقالات التى طالت مئات الآلاف من الأتراك.
نورديك مونيتور: تجنيد الأقلية فى اليونان

وأضاف، أن أنقرة تتذرع عادة بدفاعها عن الأقلية المسلمة فى اليونان، خاصة أن نصفهم يتحدثون التركية، بحجة أنهم يتعرضون للتمييز والاضطهاد، لافتًا إلى أن هناك محو 150 ألف مسلم تم منحهم وضع أقليات بعد معاهدة لوزان عام 1923، إثر انتهاء الحرب بين تركيا واليونان، قبل انهيار السلطنة العثمانية.

وتكشف الوثائق الرسمية التى نشرها موقع "نورديك مونيتور"، عن أن تركيا تريد إبقاء مواطنيها الذين تقدموا بطلبات لجوء لليونان تحت أعينها، خاصة المعارضين منهم لأردوغان، ولا تكتفى بمتابعتهم هناك، بل تعمد إلى ملاحقتهم إذا غادروا اليونان.

كما كشفت الوثائق بشكل صريح أن دبلوماسيين أتراك فى اليونان يتابعون نشاطات التجسس التابعة لإدارة الاستخبارات، وهو ما يعتبر انتهاكًا مباشرًا للاتفاقيات الدولية.
نورديك مونيتور: تجنيد الأقلية فى اليونان

وترجع الوثائق التى نشرها الموقع السويدى إلى 2019، حيث تتناول المراسلات بين البعثات الدبلوماسية التركية فى اليونان والخارجية التركية، كما أن بعضها مرسل لدوائر أمنية فى أنقرة، من قسم مكافحة الإرهاب.

وقد يهمك أيضًا:

عزل لاعبو جالطا سراي بعد لقائهم صديق أردوغان المصاب بكورونا

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت في تشييع جثامين الجنود الذين قتلوا في إدلب