واشنطن ـ مصر اليوم
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن نيكي هالي سفيرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابقة لدى الأمم المتحدة، تقول في مذكراتها التي ستنشر قريبا أن اثنين من مسئولي الإدارة الأميركية الذين طردهما ترامب حاولا دفعها للانضمام إليهما ومعارضة بعض سياساته.
كما تحكي في مذكراتها التي ستنشر بعنوان"مع كل الاحترام الواجب"، قالت هالي إن وزير الخارجية آنذاك، ريكس تيلرسون، وكبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، جون كيلي أخبراها أنهم كانوا يحاولون "إنقاذ البلاد". كتبت هالي بأنها "صدمت" من هذا الطلب، الذي قدم خلال اجتماع مغلق، ويعتقد أنهم كانوا يحاولون فقط وضع بصمة خاصة بهم على سياساته.
وكتبت:"كيلي وتيلرسون كشفا لي أنهما عندما قاوما الرئيس، لم يكونا متمردين، بل كانا يحاولان إنقاذ البلاد. وقالوا لقد كانت قراراتهما، وليس قرارات الرئيس، هي التي تصب في مصلحة أمريكا.وأن الرئيس لم يعرف ماذا كان يفعل. ومضى تيلرسون يقول لي السبب في أنه قاوم قرارات الرئيس لأنه، إذا لم يفعل ، فإن هناك أناس سيموتون".
أقرأ أيضًا:
نيكي هالي تدعو مجلس الأمن الى تمديد فترة التحقيقات وموسكو ستستخدم "الفيتو"
وأضافت أن الاجتماع استغرق أكثر من ساعة وأنهم لم يناقشا معها القضية مرة أخرى.
وقالت هيلي:"بدلًا من أن يقولوا لي هذا، ينبغي عليهم أن يقولوا ذلك للرئيس، وليس مطالبتي بالانضمام إليهم في خطة الخط الجانبي. يجب أن يكون الأمر كذلك، اذهب أخبر الرئيس ما هي اختلافاتك، واستقيل إذا كنت لا تحب ما يفعله. لكن تقويض الرئيس أمر خطير حقا. وهو يتعارض مع الدستور،ويتعارض مع ما يريده الشعب الأمريكي. وكان الهجوم مسيئا.
وقام ترامب بطرد تيلرسون في مارس 2018. وفي وقت لاحق، قال تيلرسون إن الرئيس غير منضبط ولا يرغب في قراءة التقارير الموجزة. ورد ترامب، واصفا تيلرسون بأنه
غبي كصخرة".
وعندما كان كيلي كبيرا للموظفين، غضب ترامب من العمليات المنظمة التي كان يجريها الجنرال، وأسلوبه الحر في التصرف وإدارة البيت الأبيض بشكل عام. وتركه ترامب يذهب في ديسمبر 2018.
وقد يهمك أيضًا:
نيكي هالي تُعلن وقف مساعدات لباكستان بقيمة 225 مليون دولار
نيكي هالي تدعم مقترح صيني ــ روسي بشأن التدريبات العسكرية في سيول