قام حارس باكستاني بإطلاق النار على مواطنين صينيين اثنين، يعملان في مصنع للنسيج بمدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، اليوم الثلاثاء، إلا أن السلطات قالت إن الهجوم لا علاقة له بالعنف المسلح، نقلا عن وكالة أسوشيتد برس.

يشار إلى أن الصين طالبت مرارا بتحسين سبل الأمن لمواطنيها العاملين في باكستان.

يعمل الآلاف من الصينيين في باكستان للعمل ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، وتتعلق المبادرة ببناء مشاريع البنية التحتية الكبرى. كما يعمل عدد غير معروف من الصينيين في مصانع بباكستان.

قُتل صينيان الشهر الماضي، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أمام مطار كراتشي.

مارس الماضي، قضى 5 صينيين وسائقهم الباكستاني في تفجير انتحاري استهدف عربتهم في شمال غرب باكستان.

وفي ذات الشهر المذكور، استهدف انفجاران قاعدة جوية وميناء استراتيجيا في إقليم بلوخستان، جنوب غرب البلاد، حيث تستثمر الصين المليارات في مشروعات بنية تحتية.

وخلال يوليو 2021، قُتل 9 صينيين في تفجير استهدف حافلة كانت تنقل مهندسين ومسّاحين وميكانيكيين يعملون في الموقع عينه.

ويشكّل أمن الطواقم الصينية العاملة في عدّة مشاريع منشآت في باكستان مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في البلد خلال السنوات الأخيرة.