المعارض الروسي أليكسي نافالني

أوقف أكثر من 60 من أنصار المعارض الروسي أليكسي نافالني أمس السبت، في أرجاء روسيا فيما كانوا يوزعون منشورات وأدوات دعائية، حسب ما قالت منظمة حقوقية.

وقالت منظمة "أو في دي-إنفو" غير الحكومية إن "66 شخصاً أوقفوا على الأقل، 35 منهم في موسكو، غداة إطلاق سراح نافالني بعد 25 يوماً من توقيفه إدارياً لتنظيمه في يونيو تظاهرة حاشدة محظورة ضد الرئيس فلاديمير بوتين".

وكتب نيكولاي كاسياني وهو من منظمي الحملة في موسكو على تويتر "تم توقيفي في سيارتي، كان معي بالونات عليها اسم نافالني في صندوق السيارة الخلفي".

وحكم على المعارض الروسي الذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية في مارس 2018 في مواجهة بوتين، بالسجن مرتين في الشهور الأخيرة لتنظيمه تظاهرات حاشدة مناهضة للفساد ومحظورة من قبل السلطات التي اعتقلت عشرات المشاركين فيها.

واعتبرت لجنة الانتخابات المركزية في يونيو الماضي أنه لا يحق لنافالني الترشح للإنتخابات الرئاسية في مارس المقبل بسبب إدانته باختلاس أموال، ولكن نافالني أعلن تصميمه على خوض المعركة حتى النهاية، وتنقل في أرجاء روسيا للترويج لحملته الانتخابية رغم قرار لجنة الانتخابات المركزية.

ولم يؤكد بوتين حتى الآن ما إذا كان سيسعى لولاية رئاسية جديدة أم لا، وأجاب بشكل مقتضب حين سأل عن نافالني على هامش قمة مجموعة العشرين اليوم "أعتقد أنه يمكن أن نجري حواراً مع الأشخاص الذين يقدمون أفكاراً بناءة حتى لو كانت تنطوي على انتقادات".

وأضاف: "لكن بالنسبة لهؤلاء الذين يسعون فقط لجذب الانتباه لأنفسهم، لا فائدة من الحوار".