الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تظاهر السبت المئات من الروس المعارضين لترشح الرئيس فلاديمير بوتين المتوقع لولاية رئاسية رابعة عام 2018، واعتقلت الشرطة العشرات منهم في مدينة سان بطرسبورج.

ودعت حركة "روسيا المفتوحة" التي أسسها عدو بوتين اللدود ميخائيل خودوركوفسكي إلى هذه التظاهرات التي خرجت في عدة مدن.

وانطلقت التظاهرات تحت شعار "لقد سئمنا منه"، في إشارة إلى بوتين.

وقال صحفي فرانس برس أن شرطة مكافحة الشغب انقضت على مجموعة من 200 متظاهر في سان بطرسبورج واعتقلت من 30 إلى 50 شخصا منهم.

أما حركة "روسيا المفتوحة" فحددت عدد المعتقلين بحوالي خمسين، بينما قالت منظمة "او في دي-انفو" التي تراقب الاعتقالات السياسية أن أكثر من 125 اعتقلوا، في حين لم تقدم الشرطة أي رقم للمعتقلين.

وفي موسكو خرجت تظاهرة مشابهة من حيث الحجم لكن بقيت سلمية، وتجمع الناشطون أمام مكاتب إدارة بوتين، وسلموا الموظفين عرائض ضد ترشحه المتوقع للرئاسة عام 2018.

وتأتي هذه التظاهرات بعد أن نظم الزعيم المعارض ألكسي نافالني أكبر تظاهرة غير مرخصة منذ سنوات في موسكو في 26 مارس، واعتقلت الشرطة نحو ألف شخص بمن فيهم نافالني.

وأعلن نافالني عزمه الترشح للرئاسة عام 2018، وحرك المعارضة المنقسمة بحملة عبر الانترنت تتضمن مقاطع فيديو تظهر فساد المسؤولين، كما دعا إلى تظاهرة جديدة في 12 يونيو.