الرئيس الأميركي دونالد ترامب

تستضيف الولايات المتحدة، الأربعاء، اجتماعًا مهمًا لوزراء خارجية دول التحالف الذي يحارب تنظيم "داعش".

ويستمر القتال ضد تنظيم "داعش" في سورية حتى اليوم، حيث تشق القوات المحلية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تتألف إلى حد كبير من مقاتلين أكراد وعرب، طريقها داخل المعقل الأخير الذي لا يزال يسيطر عليه المسلحون في أقصى شرق البلاد.

وأعربت القوات الكردية، ومؤيدوها في الكونغرس الأميركي، عن قلقها المتزايد من أنه من دون الجيش الأميركي كفاصل، ستمضي تركيا في تنفيذ التهديدات بمهاجمتها,وكان ترامب على اتصال دائم مع تركيا.

وأثار قرار ترامب بالانسحاب من سورية، الذي أعلنه عبر تويتر في كانون أول/ديسمبر,من دون مشاورات مع الجيش، استقالة وزير الدفاع السابق جيم ماتيس واستقالة بريت ماكجورك، الذي كان الشخصية الرئيسية في الحرب ضد المسلحين.

اقرأ أيضًا:

الولايات المتحدة تسجل تراجع في مبيعات الأسلحة النارية خلال 2018

وحذّر تقرير صدر هذا الأسبوع من وزارة الدفاع من أن تنظيم "داعش" يعمل على استعادة وضعه السابق في المناطق الريفية في العراق وسيظل يشكل تهديدًا كبيرًا يتسم بالتمرد والنطرف، مع إمكانية العودة في غضون ستة أشهر من الهدوء.

وأشارت التقارير إلى أن ترامب ربما يرغب في أن تعمل قوة أوروبية أو عربية كقوة عازلة في شمالي سورية والتأكد من أن القتال ضد تنظيم "داعش" لا يفقد قوته.

وتسبب ترامب في غضب العراق عندما قال إنه سيبقي على القوات الأميركية بها لمراقبة إيران، وهو أمر لم توافق عليه بغداد، حيث يحتمل أن يؤدي إلى تعقيد علاقاتها المتوازنة بعناية مع جارتها.

وقال الجيش الأميركي إنه ليس هناك جدول زمني محدد للانسحاب، الذي سيتم "بطريقة مدروسة للغاية".

قد يهمك أيضًا:

ترامب يؤكد عزمه على سحب القوات الاميركية من سوريا وأفغانستان

ترامب يعلن أن تحقيق مولر لا يشمله شخصيًا