نيودلهي - مصر اليوم
خاضت غواصة هندية تجربة مثيرة للاهتمام، وتحولّت إلى "عبرة" لما قد تؤول إليه مشاريع عملاقة بسبب هفوات بشرية بسيطة.
وبحسب ما نقلت مجلة "ذا ناشنال إنترست"، فإن أول غواصة نووية هندية خرجت عن الخدمة إثر تعرضها لأضرار جسيمة منذ أشهر، جراء ما اعتبره خبراء "خطأ بشريا فادحا"، وهو عدم سد أحد أبواب الفتحات ودخول المياه إلى مقصورة دفع الغواصة "آي إن إس آريهانت"، التي تصل تكلفتها إلى 2.9 مليار دولار.
وأضافت أن فتحة في الجزء الخلفي تم تركها مفتوحة عن طريق الخطأ حين كانت الغواصة في المرفأ، في فبراير /شباط 2017، وفي مرحلة لاحقة، خضعت المركبة لعمليات إصلاح وتنظيف تطلبت أنابيب عدة.
ولجأت السلطات الهندية إلى استبدال الأنابيب لأنها شكت في أن تكون مياه البحر المالحة قد أحدثت ضررا كبيرا، لا سيما أن الأنابيب تحتوي على مياه مبردة ومضغوطة تمر من وإلى مفاعل السفينة، الذي تبلغ طاقته 83 ميغاوات، في حين سببت الحادثة حرجا للقوات الهندية، لأن الأمر يتعلق بغواصة هجومية تم تعديلها حتى تصبح قادرة على استيعاب مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية.
وقد يهمك أيضًا:
السفير المصري يزور المصابين إثر سقوط شظايا الصواريخ الباليستية
تحالف دعم الشرعية يتعهد بأن مطلقي الصواريخ الباليستية الحوثية سينالون جزاءهم