احد عناصر الاسعاف يتفقد منزلا دمر بانفجار انبوب نفط

اعلن الجيش الكولومبي في بيان الاحد ان هجوما بالمتفجرات على منشآت نفطية بشمال شرق كولومبيا اوقع 13 جريحا، في

عملية نسبت الى متمردي جيش التحرير الوطني.
واوضح البيان ان متفجرات يدوية الصنع القيت على مجمع يقوم باستثمار انبوب نفط في بلدة اراوكيتا في محافظة اراوكا الواقعة

على الحدود مع فنزويلا والتي تعتبر معقل حركة جيش التحرير الوطني.
وجاء في البيان "كان عدد من الاشخاص يحضرون حفلا دينيا داخل منشآت المجمع النفطي حين تعرضوا لهجوم جبان بهذه

الاسلحة غير التقليدية اسفر عن اصابة 13 منهم بجروح".
وقال وزير المناجم اميلكار اكوستا في تصريح لاذاعة كاراكول ان الجرحى ليسوا بخطر وانه يجري تقييم حجم الاضرار التي

لحقت بالمنشآت النفطية.
واستهدف الهجوم خط انابيب كانيو ليمون-كوفينياس، احد اكبر خطوط الانابيب في البلد وطوله 780 كلم.
وفي مطلع حزيران/يونيو قتل الجيش احد عناصر حركة جيش التحرير الوطني فيما كان يعد لهجوم بالمتفجرات على خط

الانابيب ذاته.
وقطاع النفط والمناجم الذي يشهد نموا كبيرا في كولومبيا هو من الاهداف الرئيسية لهذه الهجمات وعمليات خطف الرهائن

وغيرها من اعمال التخريب التي ينفذها المتمردون.
وجيش التحرير الوطني الذي دخل في حوار مع الحكومة تم الكشف عنه قبل بضعة اسابيع هو ثالث حركة تمرد من اليسار

المتطرف بعد القوات الثورية الكولومبية المسلحة (فارك) التي تخوض من جانبها مفاوضات سلام مع الحكومة منذ 19 شهرا.
والحركتان اللتان تاسستا في الستينيات هما اخر حركتي تمرد ناشطتين في كولومبيا وتقدر السلطات عدد عناصرهما ب2500

و8000 مقاتل على التوالي.
وتخطى انتاج النفط في كولومبيا عتبة مليون برميل في اليوم العام الماضي بزيادة 6,6% عن العام 2012 غير انه عاد بعد ذلك

وتراجع بسبب الانشطة المسلحة.
وافادت شركة ايكوبيترول العامة للنفط عن وقوع 33 اعتداء على بنى تحتية نفطية خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري

مسجلة تراجعا في الانتاج بنسبة 3,2% بالمقارنة مع الفصل الاول من العام 2013.
أ ف ب