أنقرة-مصراليوم
فصلت سلطات النظام التركي أكثر من 10 آلاف موظف وأغلقت 15 وسيلة إعلام جديدة في إطار حملة القمع المتواصلة التي أطلقها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان منذ منتصف تموز الماضي لتصفية خصومه ومعارضيه مستغلا محاولة الانقلاب الفاشلة ضده ويضاف هؤلاء الموظفين إلى أكثر من مئة ألف اخرين بينهم قضاة ورجال شرطة ومدعون عامون كان النظام التركي أقالهم أو طردهم من عملهم على خلفية محاولة الانقلاب إضافة إلى عشرات آلاف الأشخاص الذين اعتقلوا بحجة صلاتهم بالداعية التركي فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
وذكرت وسائل إعلام تركية ان آلاف الأكاديميين والمعلمين والموظفين في قطاع الصحة كانوا من بين الأشخاص الذين فصلتهم سلطات النظام التركي منذ مطلع الشهر الجاري بعد تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد واستغل أردوغان حالة الطوارئ التي فرضها في الـ 20 من تموز الماضي وأعلن تمديدها مطلع الشهر الجاري لاستكمال حملة التصفيات التي أطلقها للقضاء على خصومه العسكريين والسياسيين وتوسيع نطاق هيمنته على كل مؤسسات وأفرع الدولة بما فيها التعليم والقضاء والصحافة والجيش والشرطة وغيرها وفي هذا السياق ألغى النظام التركي الانتخابات الخاصة باختيار رئيس الجامعات في تركيا وأصبح بإمكان أردوغان تعيين عمداء الكليات ورئيس الجامعات بشكل مباشر.