واشنطن-مصر اليوم
أحيانا ما قد يتسبب الحب في إيذاء أقرب الناس لنا، وهو الأمر الذي فعلته سيدة بحبيبها حيث أفقدته رجولته وقتلته بسبب حبها الشديد له وغيرتها العمياء عليه.تعود بداية القصة إلى 11 سبتمبر العام الماضي، عندما اتصل واين كوفنتري، يعيش في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بالشرطة من أجل نجدته وأبلغهم أن شركته كوديليا فاريل اعتدت عليه بسبب غيرتها الشديدة وحبها الأعمى له وعضته في أعضائه التناسلية، في خبر بدا وقعه غريبا على رجال الشرطة.
وأخبرهم "واين" أنه في علاقة سامة معها بسبب حبها الخالص له ولا تطيق أي شخص يتحدث معه، قائلا إن فاريل هددته أن الأمر يزداد سوءا بينهما وسيصبح أحدهم ميتا، وفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.وأوضح الشاب أن حبيبته "فاريل" أمسكته من أعضائه التناسلية ثم جرته في الشقة وعضته بعد ذلك وهو ما سجلته كاميرات المراقبة بداخل شقته وعرض بالفعل تلك اللقطات المصورة على الشرطة ناشدًا حمايتهم من غيرتها المجنونة.
وبعد أشهر قليلة من تلك الواقعة، طعنت "فاريل" حبيبها بشكل مفاجئ في الشارع حتى الموت، حيث رفعت سكين مطبخ كبير وأسقطته في حركة طعن كلاسيكية وغمدت السكين بعمق 9 سم في منتصف صدره إلى الشريان الأورطي في القلب ما سبب الوفاة الفورية.وقال المدعى العام أثناء محاكمة المتهمة إن الشاب كان أبا لثلاثة أطفال ولكنه لم يدرك أن العلاقة بينه وبين "فاريل"، التي استمرت لعامين ونصف، سامة وتتسم بالعنف والغيرة، والمتهمة كانت صادقة في نبوئتها "أحدهم سيكون ميتا".
فيما قال أحد الشهود إن "فاريل" ابتسمت وهي تسحب السكين من صدر الضحية كما لو كانت مسرورة بما فعلته، قائلة إنها انتقمت لنفسها وطعنته عمدا.واليوم، تمت تبرئة المتهمة البالغة من العمر 38 عاما من جريمة القتل العمد ولكنها أدينت بتهمة القتل غير العمد بحكم جماعي بعد محاكمة استمرت أسبوعين في محكمة .
وبعد المحاكمة ، قالت عائلة السيد كوفنتري إن موته تركهم قلوب محطمة، وإنه كان ابنا محبا وأبا مخلصا لأبنائه الثلاثة وأخ محبا وصديق مخلص وسيكون دائما معهم في قلوبهم."ندعو الله أن يتناقص هذا النوع من الجرائم البشعة بشكل كبير وأن لا تضطر العائلات الأخرى إلى تحمل الألم وآلام القلب التي كان على عائلاتنا وأصدقائنا تحملها".
قد يهمك ايضا: