واشنطن ـ وكالات
تعتبر فترة الأعياد موسماً للعطاء والكرم، ولم يختلف هذا الحال على كبار نجوم هوليوود، إذ تستعرض ألينا تشو خلال برنامجها على قناة CNN عدداً من المبادرات التي قام بها نجوم هوليوود في محاولتهم لتحسين ظروف الحياة من حولهم ومعالجة القضايا التي تهمهم.إذ بدأ النجم الفائز بجائزة الأوسكار، مات ديمون، وبالتعاون مع خبير المياه، غاري وايت، بمبادرة لتزويد المناطق الفقيرة بمياه الشرب، وأشار ديمون خلال مقابلة له مع إلى أن "طفلاً واحداً تحت سن الخامسة، يموت كل عشرين ثانية لعدم توفر المياه الصالحة للشرب" وأضاف بأن الأشخاص في البلدان الفقيرة يسيرون لساعات طويلة كي يحصلوا على مياهٍ ليشربها أطفالهم ويصابوا بالمرض.وأشار ديمون أن المبادرة ساعدت في تشكيل مفهوم "قرض للمياه"، يمكن الأشخاص من اقتراض الأموال للحصول على خزانٍ أو مرحاض، إذ نجحت إعادة سد القروض في بعض البلدان مثل "هاييتي" لتصل إلى 98 في المائة.أما الممثل ماثيو ماكونوهي وزوجته عملا على إنشاء منظمة "جست كيب ليفينغ" للمساعدة على تحسين أوضاع طلاب المدارس الثانوية بتزويدهم بالقوة ومساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحية التي من شأنها إنشاء أجيال "عظيمة"، حسب ما تنص عليه مهمة المنظمة.وقامت المنظمة بتقديم صالات رياضية ومناطق آمنة للتدريب التطوعي مرتين أسبوعياً ولمدة ساعتين يومياً، وذلك لأكثر من 14 مدرسة، تصل نسبة الطلاب الذين يحصلون على وجبات مجانية أو مخفضة إلى 75 في المائة في كل منها، وتقوم المنظمة بتوفير الأجهزة الرياضية للإشراك التطوعي للطلاب الذين لا يملكون المال للاشتراك مع الصالات الرياضية، بالإضافة إلى إشراكهم في برامج للتوعية الغذائية.وأيضاً هنالك الممثلة إيفا لانغوريا، التي لطالما اهتمت بمواضيع التوعية ضد مرض الإيدز في أفريقيا وتجارة البشر للجنس في نايلند. كما أسست لانغوريا منظمة باسمها لتهتم بمواضيع النساء من أصول أمريكية جنوبية، بحيث تساعد المنظمة على توفيرهن بالتعليم والنجاح الأكاديمي والحصول على فرص للعمل والتدريب، إذ تشير لانغوريا بأن "ما يقارب 27 في المائة من النساء المتأصلات من أمريكا الجنوبية يعشن تحت خط الفقر، وتترك منهن 17 في المائة افدراسة الثانوية، بينما 15 في المائة منهم يكملن التعليم الجامعي".