أدان رجل الدين والمرجع الإيرانى الشيعى بمدينة قم آية الله مكارم الشيرازى مقتل إمام أهل السنة بدمشق الإمام البوطى. ووصف "الشيرازى"، فى بيان أصدره من قم نشرته وكالة إيرنا الإيرانية، التفجير الذى حدث داخل مسجد الأموى بدمشق بـ"العنيف" والذى يعد جناية سودت وجوه الإرهابيين فى سوريا. وجاء فى البيان: أن التفجير الذى استهدف جامع الإيمان فى دمشق قبل يومين، وقتل فيه البوطى مع حفيده وأربعين شخصا، جريمة إرهابية لا تفرق بين سنى وشيعة وبيت الله وغيره، ووصف منفذى العملية بأنهم لا يعرفون شئ عن الاسلام والإنسانية. وقال إن تركيا والسعودية وقطر والاتحاد الأوروبى الذين أصبحوا يسيرون على نقس نغمة أمريكا وإسرائيل فى سوريا هم شركاء فى إراقة هذه الدماء الذكية. يذكر أن جنازة البوطى شيعت أمس السبت، فى العاصمة السورية دمشق وكان البوطى قتل مع حفيده وأربعين شخصا فى تفجير استهدف جامع الإيمان فى دمشق قبل يومين، وأقيمت صلاة الجنازة على الشيخ البوطى وحفيده فى الجامع الأموى بحضور مفتى الجمهورية الشيخ أحمد حسون، ووزير الأوقاف محمد عبد الستار، ومفتى دمشق، إضافة إلى ممثل عن حزب الله اللبنانى، وعن الجمهورية الإسلامية، ومشاركين من لبنان والأردن.