بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الأفغاني حامد كرزاي هاتفيا مجموعة من القضايا، بما في ذلك انتقال المسئولية عن الأمن والتحضير لانتخابات عام 2014 في أفغانستان وجهود السلام والمصالحة بقيادة أفغانية. ورحب كرزاي بتسليم مرفق الاحتجاز في "باروان" إلى السيطرة الأفغانية في 25 مارس الماضي، وتعهد الرئيسان بأن تواصل فرقهما إبقاء المحتجزين الخطرين بعيدا عن ساحة المعركة والعمل في شراكة بشأن المرفق بما يتفق مع السيادة الأفغانية. جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض صدر الليلة الماضية حول الاتصال التليفوني الذي أجراه الرئيس أوباما بالرئيس كرزاي في إطار مشاوراتهما المنتظمة، والذي رحبا خلاله بزيادة تولي قوات الأمن الأفغانية للقيادة والمسئولية الرئيسية عن الأمن في البلاد، كما عبرا عن تطلعهما للخطوة الهامة المتمثلة في تحول مهمة قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" في ربيع هذا العام من القتال إلى الدعم، مع تولي القوات الأفغانية لزمام القيادة التنفيذية على مستوى أفغانستان. وأكد الرئيس كرزاي دعمه لعملية شاملة للتحضير لانتخابات عام 2014 في أفغانستان، وأشار الزعيمان إلى أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية سيكون حاسما بالنسبة لمستقبل أفغانستان واستمرار الدعم الدولي لها. كما رحب الرئيس كرزاي بالمناقشات التي أجراها مؤخرا في الدوحة مع أمير قطر حمد بن خليفة ال ثاني بشأن تحقيق السلام والمصالحة بقيادة أفغانية.