رفض زعيم حركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة النيجيرية ابو بكر شيكاو اي فكرة عفو عنه وذلك بعد اسبوع على اعلان رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان انه طلب تقريرا حول انعكاسات مثل هذا القرار. وفي تسجيل صوتي تلقته فرانس برس عبر رسالة الكترونية الخميس قال ابو بكر شيكاو المدرج على لائحة الارهابين الدوليين للولايات المتحدة، ان جماعته "لم ترتكب شرا تستحق العفو عنه". واضاف ابو بكر شيكاو "في خطوة مفاجئة تتحدث الحكومة النيجيرية عن منحنا عفوا، ما هو الشر الذي ارتكبناه؟ بل بالعكس، نحن من يجب ان نعفو عنكم" وعدد "الفظاعات" التي قال ان السلطة ترتكبها بحق المسلمين. ويشبه صوت قارئ الرسالة بلغة الهوسا، المستعملة كثيرا في شمال نيجيريا، صوت الشخص الذي قرأ البيانات السابقة لحركة بوكو حرام. وشكل رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان في الرابع من أبريل مجموعة خبراء كلفت دراسة امكانية اصدار عفو عن المتمردين الاسلاميين الذين تسببوا في مقتل اكثر من ثلاثة الاف شخص في شمال ووسط البلد منذ 2009. ويواجه جوناثان ضغطا شديدا في هذا الشان من رجال السياسة في الشمال، الذي يعاني من اعمال العنف وخصوصا الرجل القوي بين المسلمين السلطان سوكوتو، الذين يدعون الى اتفاق حول العفو. وستعد المجموعة المكونة من اعضاء مجلس الامن الوطني ومن بينهم الرئيس ونائبه والمسؤوليين الامنيين، تقريرها في ظرف اسبوع. واكدت بوكو حرام انها تكافح من اجل اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا حيث اغلبية السكان مسلمون. وتبنت الحركة المتطرفة خطف عائلة فرنسية من سبعة افراد بينهم اطفال في 19 شباط/فبراير في الكاميرون عند الحدود مع نيجيريا.