القدس ـ وكالات
ازداد القلق الصهيوني من اقدام سورية على استخدام الاسلحة الكيماوية، وذلك مع اقتراب المعارك الى العاصمة دمشق، وذلك حسب مصادر صهيونية. وباعتقاد الكيان الصهيوني فان الجيش السوري اتخذ قراره بمنع المتمردين من التقدم الى داخل دمشق، ويهدد لاول مرة المتمردين وزعمائهم بالموت، وتحقيق وضع كهذا، ترى المصادر الصهيونية، يتم عن طريق استخدام السلاح الكيماوي. وذكرت المصادر ان التطورات التي شهدتها سورية قبل يومين، أحدثت توترا عسكريا واسعا في واشنطن والقدس، حيث كانوا متأكدين أنه خلال فترة قصيرة سيبدأ استخدام السلاح الكيماوي في الحرب السورية. وخلافا لتقديرات صهيونية سابقة، رات المصادر الصهيونية، ان الرئيس بشار الاسد سيكون قادرا على حسم المعركة امام المتمردين. وكتب موقع اسرائيلي، المقرب من الموساد يقول: "المعارك التي شهدتها سورية قبل يومين تشير الى ان الرئيس الاسد وشقيقه ماهر الذي يقود الفرقة الرابعة، الحرس الجمهوري السوري، نجحا في القضاء على خطر تقدم قوات المتمردين باتجاه وسط العاصمة السورية. ويدعي الكيان ان الاحتمالات الاكبر ان تكون مساعدات من الخارج وصلت الى الجيش السوري، بينها قوات ايرانية وروسية، ساعدت في التخطيط للهجوم، واسع النطاق، وفي الخطة العملياتية التكتيكية، التي لم يسبق لها مثيل على مدى العامين الأخيرين حيث تدور الحرب في سوريا، بحسب الصهاينة. وترى المصادر الصهيونية ان التصعيد الاخير في سورية يشير الى ان حسم المعركة قد يكون اقرب من اي وقت مضى، وفرص احتفاظ المتمردين بمواقعهم في مواجهة نيران الجيش السوري باتت ضئيلة. وقالت "الحركة السريعة للقوات السورية وحقيقة نجاحها في احتلال وتطويق الأحياء الشرقية التي كان يحتفظ بها المتمردون، على شكل كماشة قوات دروع كبيرة ومدفعية ثقيلة، أوجدت ستارا ناريا يتدحرج أمام القوات المتقدمة، وهو ما دفع المتمردين الى الرد عبر سيارة مفخخة كانت محملة بالمواد المتفجرة، هي الأكبر التي تم تفجيرها في الحرب في دمشق.