أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن معارضته لتسليح المعارضة السورية عبر دول غربية. وقال فيسترفيله الخميس 11 أبريل  خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثمانية في لندن إن توريد أسلحة إلى سورية لا يعني على الإطلاق تقليل عدد القتلى هناك. يذكر أن بريطانيا وفرنسا طالبتا بإلغاء حظر توريد الأسلحة لسورية على مستوى الاتحاد الأوروبي، بهدف تسليح المعارضة السورية. ومن المقرر أن يتنهي الحظر في  مايو المقبل. وإذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل ذلك الموعد فلن يتم تجديد الحظر. وعلى مستوى مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبرى، تعرقل روسيا حدوث تقدم في التوصل لاتفاق. وقال فيسترفيله: "لا أتوقع حدوث طفرة أو اتفاق كامل خلال قمة مجموعة الثمانية - هذا ليس منتظرا بوضوح". وأكد فيسترفيله أن الحل السياسي هو الحل الجيد لسورية، وقال: "أنا متحفظ إزاء موضوع التوريد المباشر للأسلحة لسورية، لأنني لا أرى حتى الآن كيف يمكن منع وصول تلك الأسلحة إلى الأيدي الخطأ، أعني الأيدي المتطرفة". وذكر فيسترفيله أن الهدف المحوري لألمانيا هو دعم القوى المعتدلة للمعارضة في سورية للدفع بعملية إعادة إعمار البلاد وضمان توفير إمداد المواطنين بمياه الشرب والغذاء والأدوية.