أجرت المستشارة أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مشاورات حول عدد من القضايا في مقدمتها الأوضاع في سوريا وأفغانستان وإيران. وتطرقت المشاورات أيضا إلى التحضير لعقد قمة دول الثماني في حزيران المقبل.عقدت المستشارة أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مشاورات اليوم السبت (13 أبريل/نيسان) في منطقة ميزيبرغ القريبة من العاصمة الألمانية برلين حول عدد من القضايا في مقدمتها الأوضاع في سوريا وأفغانستان وإيران. وتطرقت المشاورات بين الجانبين إلى التحضير لعقد قمة دول الثماني في ايرلندا الشمالية في حزيران/يونيو المقبل بالإضافة إلى جهود برلين ولندن لمكافحة تفاوت المعايير الضريبية بين الدول بالنسبة للشركات الدولية الكبرى.وذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن كاميرون بدأ زيارته التي تستغرق يومين مساء أمس الجمعة حيث اتسمت بداية الزيارة بالطابع العائلي عندما استقبلت المستشارة ميركل وزوجها يواخيم زاور رئيس الوزراء البريطاني وزوجته سامانثا وأطفالهما الثلاثة في قصر ضيافة الحكومة الألمانية ميزيبرغ. وتأتي زيارة كاميرون إلى ألمانيا ردا على الزيارة التي قامت بها ميركل لضيعة كاميرون في بريطانيا نهاية تشرين أول/أكتوبر من عام 2010.وتأتي زيارات كاميرون للقادة الأوروبيين في إطار محاولاته للضغط من اجل إجراء تغييرات في قوانين الاتحاد الأوروبي، وبينها منح الدول الأعضاء الحق في الاستثناء من بعض قوانين الاتحاد الأوروبي.وقطع كاميرون زيارة قصيرة للعاصمة الاسبانية مدريد ، بالإضافة إلى إعادة ترتيب موعد آخر لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عقب وفاة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر.يذكر أن كاميرون أعلن مطلع العام الجاري عن إمكانية إجراء استفتاء شعبي حول عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017 ، وهو ما أثار ضجة في الاتحاد ، وواجه وقتها انتقادات حادة من فرنسا وألمانيا.