يشارك 180 كيانا وحزبا سياسيا في الحوار الذي يبدأ في وقت لاحق اليوم (الخميس) في مدغشقر برعاية مجلس الكنائس العالمي في البلاد. وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن الاطراف الموقعة على خارطة الطريق من أجل الخروج من الازمة والجهات الفاعلة في الحياة السياسية سيشاركون أيضا في هذا اللقاء. واضاف الراديو أن المنهج الذي يتبناه المجلس بقيادة القس "أوندو رازاناكولون" يعد معقدا ولكن نتائجه يجب أن تسفر عن تبني وثيقة تفاهم. ومن جانبه، أكد فريق "مارك رافالومانانا" رئيس مدغشقر السابق إنه في حال عدم تطبيق خارطة الطريق بالكامل وضمان عودة الرئيس، فإن انصاره سيقاطعون الانتخابات الرئاسية القادمة. وكان المجلس العالمي قد اكد عام 2011 أنه قبل عامين كانت جزيرة مدغشقر موطنا للعديد من الجنسيات العالمية، بينما عندما سقطت فى أزمتها السياسية منذ الإطاحة بالرئيس السابق ومغادرته إلى جنوب أفريقيا من قبل "أندريه راجولينا" تم تقسيم الأمة وتهددت وحدة الكنيسة. يذكر أن هذه الوساطة ستسمح على أيجاد مخرج نهائي للأزمة التي عاشتها البلاد منذ عام 2009.