طردت روسيا دبلوماسيا استونيا رفيع المستوى، وذلك بحسب ما أعلنته وزارة خارجية الدولة البلطقية الصغيرة اليوم، الخميس، فى خطوة من المرجح أن تزيد حدة التوتر فى العلاقات بين البلدين. كانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توترا بسبب تفسيرات مختلفة حول ماضيهما السوفيتى المشترك، كانت العلاقات بينهما قد وصلت إلى أدنى مستوى فى عام 2007، عندما أزالت أستونيا نصبا تذكاريا للجنود السوفيت فى العاصمة تالين. وقال وزير الخارجية الأستونية أورماس بيت لوكالة "بى أن اس" للأنباء، إن فرانك بريسيديسكى القنصل الأستونى فى سان بطرسبرج، قد تم إعلانه شخصية غير مرغوب فيها من قبل روسيا وأنه عاد إلى بلاده. وأضاف بيت أن قرار روسيا جاء ردا على إجراءات سبق اتخاذها من جانب حكومة استونيا دون أن يدلى بأية معلومات أخرى. وربطت وسائل الإعلام الأستونية القرار الروسى بالقرار الذى اتخذته استونيا فى مارس الماضى برفض منح تأشيرات دخول لخمسة وفود روسية كانت ترغب فى المشاركة فى مؤتمر للشباب فى الدولة المطلة على بحر البلطيق. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت آنذاك، إن هذا الإجراء "عمل غير ودى" وإنه لن يمر مرور الكرام، ولم تعلق الوزارة على هذه المسألة اليوم الخميس. ولم يرد بريسيديسكى على الاستفسارات التى تم إرسالها له عبر البريد الإلكترونى للحصول على تعليق منه بشأن ما حدث.