داعستان ـ وكالات
نفى تنظيم "مجاهدو إمارة القوقاز الإسلامية في داغستان" الواقعة شمال القوقاز ، الأحد، أن يكون لأي من أعضائه علاقة بتفجيرات ماراثون بوسطنوذلك وفقاً لبيان نشر على موقع التنظيم.وذكر البيان أن "العديد من وسائل الإعلام تناقلت معلومات بعد أحداث بوسطن، أشارت إلى أن أحد الأخوين تسارنييف قضّى ستة أشهر في الداغستان عام 2012، وبناءً على هذه المعلومات ظهرت افتراضات بربط جماعة 'مجاهدو إمارة القوقاز' بالأحداث، وبالأخص جماعة ' مجاهدو داغستان." وأضاف البيان أن الكتيبة "تشير في هذا الخصوص إلى أن جماعة 'مجاهدو إمارة القوقاز' لا نية لها في القتال ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بل هي في حرب مع روسيا، التي ليست مسؤولة فحسب عن احتلال القوقاز، بل عن الكثير من الجرائم البشعة ضد المسلمين."وأشار البيان إلى أن "الجماعة لا تستهدف المدنيين في دولة روسيا المعادية، رغم قتالها في إمارة القوقاز، وذلك وفقاً "لأمير الجماعة المجاهدين دوكو عمروف،" الذي حظر "استهداف المدنيين في العمليات."وكان المتحدث السابق باسم البيت الأبيض، بي جي كراولي، قد أشار في تغريدة له إلى "أن الأصل الشيشاني للشابين سيكشف عاجلاً أم آجلاً ارتباطهما بأحد التنظيمات، رغم تصريحات صادرة عن المسؤولين الشيشان بأن الشابين لم يكبرا في الشيشان، ولا علاقة لهما بالجمهورية، خاصة وأنهما يملكان جوازات سفر من قرغيستان حيث ترعرعا وانتقلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل عدة سنوات.ويذكر أن "إمارة القوقاز" الإسلامية، التي يقودها المحارب الشيشاني المخضرم، دوكو عمروف، تأسست عام 2007 لتوحيد كافة "الجماعات الجهادية" التي تقاتل لإنشاء إمارة إسلامية في الشيشان، الإقليم الذي يخوض صراعا مع روسيا منذ التسعينيات.