أبقى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على الوزراء الرئيسيين من عهد هوجو شافيز، فى مناصبهم مؤكدا بشكل واضح انه ينوى مواصلة سياسة الرئيس الراحل. وبعد يومين من تنصيبه رئيسا خلفا لشافيز، أكد مادورو أنه سيواصل بشكل عام سياسة سلفه بإعلانه مساء أمس الأحد، أن 15 من أصل 32 وزيرا فى الحكومة سيبقون فى مناصبهم. وهؤلاء الوزراء يتولون خصوصا حقائب أساسية مثل الخارجية والنفط والدفاع والإعلام. وبقى خورخى اريازا صهر شافيز، نائبا للرئيس، والتغييران المهمان الوحيدان يتعلقان بوزارتى المالية والتخطيط. وأصبح حاكم البنك المركزى نلسون ميرينتيس وزيرا للمالية خلفا لخورخى جوردانى مهندس نظام مراقبة صرف العملات الذى يهدف إلى منع هرب رؤوس الأموال. وأصبح جوردانى وزيرا للتخطيط. وأعلن مادورو قبيل منتصف ليل الأحد الاثنين، أن "الحكومة الجديدة ستبدأ عملها بسرعة الاثنين" وسيزور الوزراء مختلف مناطق البلاد وتحكم بما يجعلها "قريبة من الشعب". ورفض زعيم المعارضة انريكى كابريليس الحكومة الجديدة. وقال على حسابه على تويتر، إنها تضم "الشخصيات نفسها".