أظهرت دراسة أن البريطانيين من الأقليات العرقية من الآسيويين والسود أكثر عرضة لعمليات التفتيش والتوقيف من قبل الشرطة البريطانية مقارنة بنظرائهم البيض. فقد ارتفعت عمليات التوقيف والتفتيش -وفق دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد- التي مست الأشخاص السود والآسيويين، بمعدل الضعف خلال السنوات العشر الماضية، وبلغت نحو 1.5 مليون عملية.وتشير الدراسة إلى أن عمليات التوقيف والتفتيش بحق السود والآسيويين ارتفعت من 4.9% خلال الفترة الواقعة بين 1999 و2000 إلى 10.8% خلال الفترة بين 2009 و2010، في حين ارتفعت عمليات توقيف وتفتيش الأشخاص البيض من 1.5% إلى 1.6% خلال الفترة نفسها. ونفذت شرطة لندن 43% من مجموع عملياتها بإنجلترا ومقاطعة ويلز، ولا سيما أن الكثير من الأقليات العرقية تعيش فيهما مقارنة مع بقية أنحاء البلاد. وكانت وزارة الداخلية أدخلت تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب تقيّد إجراءات التوقيف والتفتيش بإنجلترا وويلز وأسكتلندا، وتسمح للشرطة باستخدامها بالمناطق التي تشتبه بوقوع عمل إرهابي فيها، بعد أن قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن استخدام صلاحيات مكافحة الإرهاب لإيقاف وتفتيش الناس غير قانوني.