أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أسفه لاستقالة معاذ الخطيب من منصبه كرئيس للائتلاف الوطني السوري المعارض. وقال فابيوس في حديث لمجلة "جون أفريك" في عددها الذي سيصدر بعد غد /الأحد/ " آسف لإستقالة معاذ الخطيب الذي كان اتخذ موقفا مؤيدا للحوار السياسي". وتابع " للتقدم على هذا الطريق، نحتاج الى قادة مثله"..معبرا عن أمله أن يتمكن من سيخلف الخطيب من استئناف عمله للاتجاه نحو حل سياسي في إطار جوهر اتفاق جنيف عام 2012. من ناحية أخرى..أوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الرئيس الكاميروني بول بيا لم يطلب أي مقابل من فرنسا في سبيل مشاركته في الإفراج عن عائلة مولان- فورنييه الفرنسية ، التي اختطف يوم 19 فبراير الماضي في أقصى شمال الكاميرون. وأكد فابيوس أن سبب عدم الافراج هو أن بلاده لم تدفع فدية لتأمين الافراج عن الرهائن الفرنسيين السبعة من بينهم أربعة أطفال والذين تم تحريرهم مؤخرا . وأوضح أنه بعد عملية إختطاف الرهائن الفرنسيين أجرى اتصالات مكثفة مع الرئيس الكاميروني وكذلك الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اللذين أبديا إهتمامهما بشكل كبير وشاركا في وضع نهاية لهذا الوضع المأساوي. وأضاف "نحن نحترم القاعدة التي حددها رئيس جمهورية فرنسا باننا لاندفع فدية". وكان رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك ايرولت والاليزيه قد نفيا في وقت سابق اليوم الجمعة المعلومات التي بثتها قناة "أي تيليه" بشأن دفع باريس فدية من أجل الافراج عن سبعة رهائن. وذكرت القناة الإخبارية التليفزيونية الفرنسية نقلا عن مصادر في الكاميرون ونيجيريا أنه تم إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين السبعة مقابل فدية قدرها 7 ملايين دولار ومقابل الإفراج عن 16 سجينا من الجماعة الاسلامية النيجيرية.